ارتفعت استثمارات الأجانب المباشرة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بمصر إلى 3.5 مليار دولار خلال عام 2021، وهو ما يعادل ضعف ما كانت عليه في 2020، وبإنتاج كهرباء بلغ نحو 3570 ميجاوات.
استحوذت مشروعات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس على ساحل البحر الأحمر على 78% من هذه الاستثمارات، و22% لمشروعات الطاقة الشمسية، بحسب بيان وزارة الكهرباء اليوم الأربعاء.
على الرغم من تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد المصري، إلا أن قطاع الطاقة المتجددة في مصر حقق نجاحات ملحوظة، بحسب البيان.
شملت تلك النجاحات دخول محطة طاقة رياح بقدرة 250 ميجاوات مملوكة لشركة بريطانية بمنطقة خليج السويس حيز الإنتاج التجاري، وذلك بنظام الإنشاء والتملك والتشغيل BOO.
وقعت كذلك هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة عقد محطة خلايا شمسية لإنتاج الكهرباء بقدرة 50 ميجاوات بمنطقة الزعفرانة، وكذلك توقيع عقد استشاري لمحطة خلايا شمسية بقدرة 50 ميجاوات في كوم أمبو.
وصلت إنتاجية الطاقة الكهرومائية خلال عام 2021 إلى نحو 14 ألف جيجاوات ساعة، بينما سجلت مشروعات طاقة الرياح نحو 5.4 ألف جيجاوات ساعة.
بلغت الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة نحو 4.5 ألف جيجاوات/ ساعة، هذا فضلاً عن نحو 12 جيجاوات/ ساعة مولدة من مشروعات الوقود الحيوي.
ساهمت تلك المشروعات في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 10 ملايين طن، وأحدثت وفرا في الوقود يقارب 4 ملايين طن مكافئ نفط.
على صعيد المشروعات الصغيرة، حقق مشروع نظم الخلايا الشمسية الصغيرة Egypt-PV استثمارات وصلت إلى نحو 118 مليون جنيه لإجمالي قدرات 9 ميجاوات.
ساهمت تلك المشروعات في إنتاج ما يقرب من 13 مليون كيلووات/ ساعة من قدرات المحطات الشمسية الصغيرة والتي بلغ عددها 125 محطة.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية قطاع الكهرباء لتنويع مصادر الطاقة والتوسع في استخدم الطاقة المتجددة وترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية، ضمن الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة والتي تهدف إلى الوصول بإجمالي مشاركة مصادر الطاقة المتجددة إلى أكثر من 40% بحلول عام 2035.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا