تسعى شركة جاردينيو لزيادة صادراتها من الصناعات الغذائية على حساب الكميات المحلية خلال العام الجاري، بدعم من الطلبات التصديرية الكبيرة التي تتلقاها حاليًا، وفقًا لما قالته مديرة تصدير الشركة سوسن حافظ.
جاردينيو، شركة تعمل في تصنيع الأغذية، ويتركز أكثر اهتمامها على الصلصلة والكاتشب والخل.
تُصدر الشركة منتجاتها إلى 11 سوقًا مختلفة، وهى كينيا، رواندا، بروندي، توجو، أوغندا، زامبيا، الأردن، فلسطين، لبنان، رومانيا، بولندا، أوضحت مديرة التسويق بالشركة.
تسعى الشركة لدخول 3 أسواق جديدة في أوروبا خلال العام الجاري، هي فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، وبالفعل استقبلت طلبات تصديرية منها ستعمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
مستهدفات جاردينيو
تُصدر جاردينيو 40% من إنتاجها العام من الصناعات الغذائية، فى حين تطرح نحو 60% من الإنتاج في السوق المحلية، وتسعى الشركة لزيادة نسبة التصدير على حساب الكميات المحلية هذا العام، أضافت حافظ.
بمرور الوقت، تحال الشركة تعظيم عائداتها من الصادرات، وتأمل العام الجاري في تحقيق نحو 50% زيادة في تعاقاداتها، وصولًا إلى 3 ملايين دولار مقابل مليوني دولار فقط في العام الماضي.
الغزو الروسي وجاردينيو
تواجه الشركة حاليًا مجموعة من العقبات على مستوى التصدير بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي عمق أزمات سلاسل الإمداد والتوريد وارتفاع تكاليف الشحن، سواء كان في تصدير منتجاتها، أو استيراد المواد الخام التى تحتاجها للتصنيع، قالت حافظ.
أيضًا، تواجه الشركة معضلة على مستوى التغيرات المناخية التى تؤثر باستمرار على إنتاجية المحاصيل التي تستخدمها في الإنتاج، مثل الطماطم، إذ أن تلك التغيرات تؤثر على كم وجودة الإنتاج، وبالتالي ارتفاع تكاليف التصنيع عليها، أوضحت حافظ.
كما أثرت زيادة تكاليف قطاع التعبئة والتغليف على تكلفة الإنتاج النهائية، خاصة مع ارتفاع أسعار صرف العملة الصعبة في مصر بأكثر من 14% خلال الفترة الأخيرة، وصولًا إلى 18.40 جنيهًا للدولار.
أضافت: “هذه الأسباب وغيرها، دفعت الشركة لزيادة أسعارها التصديرية، وبناءًا عليه حققت إيرادات أعلى، لكن هذا ليس نموًا حقيقًا”.
تابعت: “النمو الحقيقي ننظر إليه في زيادة الإيرادات عبر زيادة كميات التصدير وليس الأسعار، خاصة وأن الكثير من العملاء في الخارج فضلوا خفض الكميات التي يطلبونها مؤخرًا بسبب ارتفاع التكاليف عليهم وخفض المستهلكين حول العالم مشترواتهم بشكل مستمر”.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
