ارتفعت أسعار القمح العالمية بعد تصاعد القتال بين روسيا وأوكرانيا، وتدمير سد عملاق في أوكرانيا إلى جانب أضرار طالت خط أنابيب ينقل الأمونيا، وفق ما نقلته بلومبرج.
اتهمت أوكرانيا روسيا بتفجير السد في جنوب البلاد، والذي أدى إلى تدفق سيل من المياه يهدد السكان ويعقد ساحة المعركة التي تفصل القوات على طول نهر دنيبرو.
يقع السد على مسافة من الموانئ الأوكرانية الثلاثة المشمولة بصفقة الحبوب في البحر الأسود، لكن الفيضانات تشكل خطرا على الناس والنقل والخدمات اللوجستية.
قال سيرجي فيوفيلوف، رئيس شركة يو كي أجرو كونسالت: “التأثير قصير المدى هو تلف صوامع الحبوب وغيرها من المعدات الموجودة في الضفاف المنخفضة للنهر”.
لكن ليس من الواضح إلى الآن الصوامع التي تأثرت بالضبط، وما إذا كانت الحبوب موجودة في الصوامع، وكمية الحبوب التي قد تتعفن.
ارتفعت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو بنسبة 3.1٪ -الساعة 1:03 مساء- من أدنى مستوى في 30 شهرًا، وزادت أسعار الذرة 1.4٪.
قال مصطفى نعيم نائب وزير البنية التحتية الأوكراني على تويتر إن أكثر من 80 مستوطنة إلى جانب مدينة خيرسون تقع داخل منطقة الفيضانات “مما قد يؤدي إلى سقوط مئات الآلاف من الضحايا”.
أضاف أن محطة الطاقة الكهرومائية التي بنيت عام 1956 توفر الكهرباء لأكثر من 3 ملايين شخص وهي “جزء مهم من البنية التحتية للطاقة في البلاد”.
مع ذلك ، قال محلل “رابوبانك” دينيس فوزنيسينسكي، إن المناطق التي غمرتها الفيضانات كانت تحت ظروف منطقة الحرب لفترة من الوقت.
“من المحتمل أن يكون التأثير على إنتاج المحاصيل أقل مقارنة بما لو حدث خلال سنوات غير الحرب”، أضاف فوزنيسينسكي.
بشكل منفصل، أفادت أوكرانيا أن خط أنابيب الأمونيا تضرر جراء القصف الروسي في منطقة خاركيف القريبة من الحدود بين البلدين.
وتعتبر روسيا خط الأنابيب، الذي تم إغلاقه خلال الحرب، مفتاحًا في المحادثات بشأن استمرار تدفق الشحنات الأوكرانية عبر البحر الأسود.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا