علق رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، على ما تم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من اتخاذ الجهات المعنية إجراءات ضد لوسيدا، أحد أماكن السهر على شاطئ أحد المنتجعات السياحية بالساحل الشمالي، وصلته بالواقعة.
أزمة لوسيدا الساحل الشمالي
وأكد رجل الاعمال، في بيان له، أنه ليس طرفا في تلك الواقعة، وأن الربط بينه وبين الواقعة، مرده إلى كونه مالك إحدى الوحدات بهذا المنتجع خاصة، وأن هشام طلعت مصطفى لا يتواجد في مسكنه المشار إليه إلا نادرا.
وأوضح أنه لم يكن في المنتجع مطلقا منذ أسبوع من تاريخه، كما أنه وبعد هذا التوضيح والنفي القاطع لصلته بالواقعة، فإن الزج بصلته بالواقعة متحققا فيه معنى الإساءة، متابعا: أما وأنه لم يتقدم بشكوى ضد مكان السهر المشار إليه ولا ضد القائمين عليه إلى أية جهة.
وأشار البيان إلى أنه رغم ذلك يتم الزج باسمه في الموضوع، واتخاذ الواقعة وسيلة للتلميح بما ينال من هيبة القانون والقائمين عليه، كما يمثل تشهيرًا بـ هشام طلعت مصطفي، إلى جانب الإصرار على إقحامه في موضوع ليس طرفًا فيه ولا صلة له به، فإنه وبعد بهذا التوضيح يكون مؤكدًا نفي علاقته بتلك الواقعة، وذلك احترامًا للرأي العام في معرفة الحقيقة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا