طاقة أخبار

تقرير: استراليا أكبر مُصدّر للغاز الطبيعي المسال وأمريكا الثانية خلال 2022

الطبيعي المسال
أوضح التقرير السنوي الـ14 الصادر عن الاتحاد الدولي للغاز في يوليو 2023، بشأن “الغاز الطبيعي المسال”، والذي نقله مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن “استراليا” احتفظت بمكانتها كأكبر مُصدر للغاز بنحو 80.9 مليون طن متري، وحلت “أمريكا” ثانيًا بنحو 80.5 مليون طن متري، ثم “قطر” بنحو 80.1 مليون طن، وروسيا الرابعة بإجمالي 33 مليون طن متري.
 
اليابان جاءت كأكبر مستورد للغاز الطبيعي عام 2022 بنحو 73.6 مليون طن متري.
 
وبالنظر إلى حجم التجارة العالمية من الغاز الطبيعي المسال عام 2022، بلغت 401.5 مليون طن متري، في حين بلغت قدرة التسييل العالمية للغاز الطبيعي حتى نهاية 2022 نحو 478.4 مليون طن متري، وفق التقرير.
 

قفزة في صادرات الغاز الأمريكي إلى أوروبا

 
أكد التقرير، أن الشركات الأمريكية ورّدت 55.3 طن متري من الغاز الطبيعي إلى أوروبا عام 2022 بزيادة نسبتها 148% عن صادرات العام السابق له، وبما يمثل 44% من إجمالي صادراتها إلى العالم، و69% من إجمالي واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال من دول العالم.
 
علمت تجارة الغاز الطبيعي المسال على ربط 20 سوقًا مصدرة للغاز الطبيعي بعدد 48 سوقًا مستوردة للغاز وبها بنية تحتية.
 
وفقًا للتقرير، حدثت زيادة في قدرة التسييل العالمية للغاز الطبيعي عام 2022 بنسبة 4.3% ليصل إجمالي الغاز الطبيعي الذي يتم تسييله عالميًا حوالي 478.4 مليون طن متري.
 
تأتي 75% من الزيادة في قدرة التسييل عبر الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها الدولة الأولي عالميًا في القدرة على تسييل كميات الغاز الطبيعي بقيمة 88.1 مليون طن متري في السنة.
 

تراجع في الاستهلاك

 
أشار التقرير إلى تراجع الاستهلاك العالمي للغاز بنحو 1.5% (أو 65 مليار متر مكعب) في عام 2022، وأن الجزء الأكبر من الانخفاض تركز في أسواق الاستيراد الرئيسة الآسيوية والأوروبية.
 
استمر هذا الاتجاه التنازلي خلال النصف الأول من عام 2023، حيث سجلت الدول الأوروبية، الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD” أكبر انخفاض على أساس سنوي في استهلاك الغاز الطبيعي، وذلك بأكثر من 10% (أو 30 مليار متر مكعب).
 
بالمثل انخفض الاستهلاك في أمريكا الشمالية بنسبة 0.6% (أو 5 مليارات متر مكعب).
 
جاء الانخفاض مدفوعًا بالأجواء المناخية المعتدلة خلال شتاء عام 2023، إلى جانب تباطؤ النشاط الاقتصادي، بينما ظلت معدلات الطلب على الغاز الطبيعي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2023 قريبة من مستوياتها خلال العام الماضي.
 

الإمدادت ستبقى أقل من الحاجة

 
توقعت الوكالة الدولية للطاقة أن تظل إمدادات الغاز العالمية غير كافية لتغطية الطلب العالمي في عام 2023، نظرًا لعدم قدرة إمدادات الغاز الطبيعي المسال (20-25 مليار متر مكعب) على تعويض الانخفاض في شحنات الغاز عبر الأنابيب الروسية إلى أوروبا (والتي تراجعت بأكثر من 40 مليار متر مكعب).
 
تأتي التوقعات على افتراض استمرار الطلب ثابتًا إلى حدًا ما، ووسط توقعات بأن يأتي معظم نمو الطلب من منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا.
 
توقعت “الوكالة” أن يرتفع الطلب الصيني على الغاز بأكثر من 6% في عام 2023، وأن ترتفع وارداتها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة تقترب من 15%.
 
وفي 2024، توقعت “الوكالة” أن يحقق الطلب العالمي على الغاز، معدل نمو معتدل بنحو 2%، بدعم توقعات انتعاش النشاط الاقتصادي، مع افتراض العودة إلى متوسط أحوال الطقس الشتوية في نصف الكرة الشمالي مرة أخرى.
 
كما سيظل تركيز الجزء الأكبر من نمو الطلب المتوقع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما يمثل حوالي 80% من إجمالي نمو الطلب حتى نهاية عام 2024.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

“الرقابة المالية” تبحث فرص تمويل جديدة لدعم القطاع العقاري

قال رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، محمد فريد إن القيد...

منطقة إعلانية