وقعت وزارة الزراعة، مع وزارة الزراعة الصينية خطة عمل مشتركة لمدة 3 أعوام متتالية تنتهي في العام 2025، وذلك للتعاون في مجال الأنشطة الزراعية المختلفة، وفق بيان صاد عن مجلس الوزراء.
يأتي ذلك في إطار خطط دعم تطوير آليات التعاون مع الصين، والتي كان أبرزها مؤخرًا، إنشاء وحدة الصين برئاسة رئيس الوزراء، وفق ما قاله وزير الزراعة المصري، سيد القصير.
الخطة تتضمن تعزيز الحوار وتبادل الخبرات في قضايا المناخ وإنتاج الاصناف النباتية المتحملة للملوحة والجفاف وتبني التقنيات الحديثة المرشدة للمياه والزراعة العضوية والحيوية والابتكار الزراعي ومكافحة الآفات والأمراض النباتية باستخدام المبيدات الحيوية الصديقة للبيئة والتحول الرقمي والاستزراع السمكي وصحة التربة وإدارتها.
تضم أيضًا، تبادل الخبرات بشأن تبني زراعة الأرز الهجين والذرة وفول الصويا والتعاون في مجال الإنتاج الحيواني والميكنة الزراعية والتدريب وبناء القدرات وانشاء لجنة فنية زراعية مشتركة.
القصير، أشار إلى دور الجانب الصيني في دعم منظومة الأمن الغذائي العالمي وخاصة قارة افريقيا والدول العربية، في إطار ما يشهده العالم من تحديات والتي من بينها الأزمة الروسية الأوكرانية والتي آثرت على منظومة الامن الغذائي وارتفاع اسعار السلع ومشكلة التغيرات المناخية التي أثرت على إنتاجيات المحاصيل الزراعية.
الوزير، أشار إلى التنسيق المستمر بين فريق عمل الوزارة والسفارة الصينيه بالقاهرة لزيادة التبادل التجاري الزراعي وفتح السوق الصينى امام المنتجات الزراعية المصرية.
في هذا السياق، توقع الوزير، أن يتم توقيع مذكرة تفاهم تتضمن موافقة الصين علي دخول المانجو المصري للسوق الصيني في سبتمبر 2023.
القصير، ثمن دور الصين في استمرار الدعم لضم مصر إلى مجموعة البريكس والتي تعتبر من أكبر التجمعات الاقتصادية الدولية.
ووافقت الصين، على إنشاء مركز تدريبي لمكافحة التصحر والاستعداد لصياغة مذكرة تفاهم لإنشاء مركزًا متميزًا لزراعة الأرز الهجين داخل مركز البحوث الزراعية للمساهمة في استنباط أصناف من الأرز الهجين المتحمل للجفاف والملوحة لمجابهة مشكلة التغيرات المناخية والشح المائي.
القصير، دعا الجانب الصينى إلى الاستثمار الزراعي في مصر بما يناسب إمكانيات البلدين الكبيرين ويرتقى إلى العلاقات الاستراتيجية بينهما خاصة وأن السوق المصرية تستوعب الكثير بالإضافة الى ان مصر بوابة الأسواق الافريقية.
تانج رينجيان، الوزير الصيني، أشار إلى أهمية تعزيز علاقات الصين الشعبية بمصر، وذلك لأهمية مصر من الناحية التاريخية وموقعها الاستراتيجي والذي يؤهلها لأن تكون مركزًا للتحرك داخل القارة الافريقية.
رينجيان، أكد على تقديم الدعم لمصر في إطار خطة عمل تستمر لمدة 3 أعوام، والتي تم الاتفاق عليها بين الجانبين.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا