أخبار

البصل والطماطم.. لماذا ترتفع أسعار الخضروات وما الحل؟

البصل والطماطم

كتب: سليم حسن

 
 تشهد أسعار الخضروات ارتفاعات سريعة خاصة الأساسية منها كالبصل والطماطم والبطاطس على خلفية نقص المعروض منها في ظل فواصل العروات الزراعية واستمرار ارتفاع الطلب عليها.
 
 
عادة يشهد سبتمبر من كل عام زيادات في أسعار أغلب الخضروات بسبب ضعف المعروض منها في هذا التوقيت من كل عام.
 
قفزات أسعار الخضروات في أسواق “الجملة” في سبتمبر الجاري بين 10 و50% في أغلب السلع، وكان “البصل” هو الأعلى ارتفاعا بما يتجاوز 6 مرات ونصف المرة، بعد أن تجاوز سعره 20 جنيه للكيلو بأسواق الجملة ووصل 30 جنيها للكيلو بالتجزئة.
 
 

لماذا ترتفع أسعار الخضروات؟

 
نقص المعروض من الخضروات خلال الأسابيع الأخيرة هو السبب الرئيسي في القفزات التي شهدتها أسعار البيع للمستهلكين، يقول نقيب الفلاحين فريد واصل.
 
نقص المعروض يأتي رغم أن مصر مكتفيه ذاتيًا من الخضروات، بل وتُصدر الكثير من إنتاجها السنوي وهو الأمر الذي يحتاج إلى إعادة نظر في كيفية عمل المنظومة محليًا، أوضح واصل.
 
نقص معروض الخضروات يأتي لسببين، الأول فواصل العراوات في العديد من السلع حاليًا وأبرزها الطماطم، والخيار مثلا، والثاني ارتفاع درجات الحرارة الذي أصاب الإنتاج المتبقي من العروات السابقة للإنتاج، يقول نائب رئيس شعبة الخضروات بغرفة القاهرة التجارية، حاتم النجيب.
 
 “الموجة الحارة التي ضربت البلاد خلال الشهور الماضية أثرت كثيرا على الإنتاج الزراعي، ما تسبب في تراجع المعروض وارتفاع الأسعار”، أوضح النجيب.
 
 

صعود مؤقت

 
يرى واصل أن صعود الخضروات في أغلب السلع سيكون مؤقت، فحاليًا نرى بشائر عروة الطماطم الجديدة قد بدأت في الظهور، وهو ما ساهم في خفض سعر البيع إلى أقل من 15 جنيه في الكيلو بأسواق الجملة أخر يومين مقارنة بنحو 20 جنيه الأسبوع الماضي، وتباعًا وبالتدريج ستنخفض أسعار باقي الخضروات، أوضح واصل.
 
استثنى واصل سلع مثل “اللوبيا” و”البصل” من التراجع المتوقع خلال الفترة المقبلة، خاصة مع الانخفاض الشديد في المساحات المنزرعة بالمحصولين خلال الموسم الأخير وبالتالي الإنتاج المعروض للبيع، وذلك على خلفية الخسائر التي تكبدها الفلاحين في مواسم سابقة.
 
في المقابل توقع نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام، أن تشهد أسعار البصل انخفاضات في الأسعار مع بداية أكتوبر المقبل، مع بدء حصاد العروة الجديدة للمحصول وإن كانت بمساحات ضعيفة لكنها لا تزال ستؤثر في المعروض.
 
 

التخزين هو الحل

 
يرى نقيب الفلاحين فريد واصل أن التوسع في استثمارات القطاع الخاص بقطاع التخزين المبرد والمجمد هو أحد أفضل الوسائل لحماية الأسواق في مثل هذه الفترات.
 
فيما يرى أبو صدام أن التوسع في إنتاج مستلزمات الزراعة محليًا بداية من التقاوي ووصولًا إلى المبيدات سيخفض تكاليف الإنتاج الزراعي التي تتفاقم بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة وهو ما يتسبب في رفع الأسعار باستمرار.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

صندوق النقد: مستمرون في دعم مصر ولم نحدد موعد المراجعة المقبلة

أكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، خلال مؤتمر...

منطقة إعلانية