يسعى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس للاستثمار في مشروع “ريكو ديك” للنحاس والذهب التابع لشركة باريك جولد والذي تبلغ قيمته 7 مليارات دولار، بينما يتطلع إلى توسيع أعماله في باكستان، بحسب بلومبرج.
تعد منطقة ريكو ديك الواقعة في منطقة بلوشستان المتاخمة لأفغانستان وإيران واحدة من أكبر رواسب النحاس والذهب غير المستغلة في العالم، وهي قادرة على إنتاج 200 ألف طن من النحاس و250 ألف أوقية من الذهب سنويًا لأكثر من نصف قرن، والمشروع مملوك بشكل مشترك بين باريك وباكستان.
“لدي ميزة مقارنة بالمستثمرين الآخرين، أعرف البلدولدي أصدقاء هنا، نريد أن نكون في الجانب الباكستاني، لأنني هنا منذ 25 عاماً”، قال نجيب ساويرس في مقابلة أجريت معه في إسلام آباد. تشكل الإجراءات الرسمية الطويلة والصعبة في باكستان والعملة غير المستقرة والقيود على رأس المال عقبات أمام الاستثمار.
“مازلت متفائلا، إذا كانت هناك حواجز في طريقي سأتجاوزها، لم أسمح لأي شخص في حياتي أن يمنعني من تحقيق ما أردت تحقيقه”، أضاف ساويرس. يمتلك نجيب ساويرس مجموعة استثمارات في مجال الذهب بما في ذلك شركة إنديفور ماينينج من خلال شركته لامنشا. الشهر الماضي، قال مارك بريستو، الرئيس التنفيذي لشركة باريك، إنه يرى “اهتمامًا” جديدًا بشركة ريكو ديك من شركات التعدين متعددة الجنسيات التي كانت مترددة حتى الآن في المغامرة في مناطق صعبة من العالم.
وقد اجتذب المنجم أيضًا اهتمامًا من المملكة العربية السعودية، التي يمكن أن يؤدي وجودها إلى استقرار المشروع في جزء مثير للجدل من العالم. وقالت شركات التنقيب المملوكة للدولة في باكستان، والتي لها حصة في المشروع، الشهر الماضي، إنها تدرس “التعامل المحتمل” مع مستثمرين أجانب سياديين، دون تقديم تفاصيل.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا