شهدت تجارة إسرائيل مع الدول العربية- والتي كانت محدودة منذ فترة طويلة – نموا سريعا في العامين الماضيين، بحسب بيانات منشورة على بنك إسرائيل (البنك المركزي).
العامل الرئيسي في زيادة التجارة بين دول الشرق الأوسط وإسرائيل، كان اتفاقيات أبراهام التي تم توقيعها بين إسرائيل، والإمارات، إضافة إلى البحرين، عام 2019 في العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تهدف لبدء تطبيع العلاقات بين الدولة العبرية ودول الخليج.
لاحقا في نهاية 2020، وقع المغرب ايضا اتفاقا للتطبيع مع إسرائيل ليصبح سادس دولة عربية تطبع مع الدولة العبرية.
بلغ حجم التبادل التجاري بين 5 دول عربية وإسرائيل 3.5 مليار دولار في عام واحد فقط وهو العام الماضي، ارتفاعا من 615 مليون دولار خلال 3 أعوام بين 2016 و2018.
حجم التبادل التجاري هو مجموع الصادرات والواردات.
الإمارات أكبر شريك تجاري
الإمارات كانت العام الماضي هي أكبر شريك تجاري عربي مع الدولة العبرية، حيث بلغ حجم تجارتها نحو 2.6 مليار دولار، منها 1.9 مليار دولار صادرات.
الأردن حل ثانيا بتبادل تجاري بلغت قيمته 536 مليون دولار، فيما بلغت صادراته منها نحو 469 مليون دولار لإسرائيل.
جاءت مصر في المرتبة الثالثة، وبفارق عن سابقاتها رغم معاهدة السلام التي بدأ سريانها في يناير 1980، لتبلغ قيمة التبادل التجاري لها مع إسرائيل نحو 307 ملايين دولار، كان نصيب الصادرات منها 180 مليون دولار.
المغرب حل رابعا، بتبادل تجاري قيمته 56 مليون دولار، كان نصيب صادراته منها 18 مليون دولار، فيما جاءت البحرين في المركز الخامس بتبادل تجاري 13 مليون دولار.
تركيا أكبر شركاء الشرق الأوسط
تعتبر تركيا هي أكبر شريك تجاري للدولة العبرية في الشرق الأوسط، حيث بلغ حجم التجارة بينهما العام الماضي نحو 8 مليارات دولار، منها 5.7 مليار دولار صادرات سلعية تركية إلى إسرائيل، والباقي واردات.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا