رفع البنك المركزي التركي الخميس أسعار الفائدة بـ5% للمرة الثالثة على التوالي لتصل إلى 40%.

تعتبر الزيادة الأخيرة ضعف النسبة التي توقعتها الأسواق، خاصة وأن تركيا رفعت الفائدة بنسبة 30% منذ إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان في مايو الماضي.

أشارت لجنة السياسة النقدية التركية إلى أنها ستبطئ وتيرة التشديد من الآن.

أدت خطوات المركزي التركي إلى عكس سنوات من السياسات المالية والنقدية التوسعية والتي تم إلقاء اللوم عليها في وصول التضخم لمستويات قياسية وإخافة المستثمرين الأجانب.

وقالت لجنة السياسة النقدية في بيانها إن “المستوى الحالي من التشديد النقدي قريب بشكل كبير من المستوى المطلوب لتحديد مسار تراجع التضخم، وبناء على ذلك، ستتباطأ وتيرة التشديد النقدي وستكتمل دورة التشديد في فترة زمنية قصيرة”.

وأضافت: “سيتم الحفاظ على التشدد النقدي طالما كانت هناك حاجة إلى ذلك لضمان استقرار الأسعار بشكل مستدام”.

ارتفعت الليرة التركية بنسبة 0.3% إلى 28.76 للدولار من الساعة الثالثة بعد الظهر، بعد ارتفاعها في البداية بما يصل إلى 0.8% بعد القرار. وقادت أسهم البنوك المكاسب في بورصة إسطنبول.

ومع رفع أسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي منذ يونيو، يستمر المركزي التركي في طريق إنهاء حقبة الأموال الرخيصة، لتصبح أسعار الفائدة الحقيقية – الفائدة مخصوما منها التضخم- الآن إيجابية مقارنة بالتضخم المتوقع في نهاية عام 2024، وهو مقياس يفضله صناع السياسات عند الحديث عن التشديد النقدي.

ويتوقع البنك المركزي أن يصل التضخم إلى 36% على أساس سنوي بحلول ذلك الوقت.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا