كتب: أحمد المهدي
فشل عيد الأم في إنعاش حركتي بيع وشراء الملابس الجاهزة لتعاني من انخفاض بحوالي 20% في المبيعات وفقا للمؤشرات الأولية للسوق مقارنة بحركة السوق نفسها وقت عيد الأم العام الماضي، بحسب ما قاله عمرو حسن عضو شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية لـ”إيكونومي بلس”.
أرجع حسن تراجع المبيعات إلى تزامن مناسبة عيد الأم مع شهر رمضان الذي تستعد فيه مختلف الأسر المصرية إلى شراء ملابس العيد.
لم تعد مناسبة عيد الأم مؤثرة في مبيعات الملابس الجاهزة كما كانت سابقا، فزيادة الأسعار عقب انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار قلصت فرص انتعاشة السوق تدريجيا منذ عام 2018 حتى الوقت الراهن، حسبما أوضح عضو الشعبة.
تشهد السوق حاليا، فترة خصومات سعرية على الملابس الشتوية بنسب تتراوح بين 50 و70%، بينما خرجت الملابس الصيفية من مظلة الأوكازيون، وفق قوله.
تبدأ انتعاشة السوق بملابس الأطفال منذ بداية النصف الثاني من شهر رمضان الكريم، على أن تطال الانتعاشة باقي الملابس في العشر الأواخر.
استبعد زيادة أسعار الملابس الصيفية عن أسعار الموسم الماضي، نتيجة انخفاض قيمة الدولار أمام الجنيه بالسوق السوداء وانخفاضه من مستويات الـ 70 جنيها إلى أقل من 50 جنيها.
“أسعار الملابس الصيفي ينبغي أن تشهد انخفاض مقارنة بأسعار العام الماضي، كلما استمر الجنيه في التعافي أمام الدولار بالسوق الرسمية”، بحسب توقعه.
وأشار إلى أن أزمة نقص الدولار في الفترة الماضية خفضت بنسبة الملابس المستوردة بالسوق المحلية لتصل إلى 10% من السوق، وعززت نسبة تواجد شعار “صنع في مصر” للوصول إلى 90%.
” لدينا صناعة بجودة عالية وبسعر أفضل من المستورد حاليا، فكانت قيمة اليوان الصيني سابقا بجنيه، قبل أن يقارب 8 جنيهات حاليا ما يرفع تكلفة الاستيراد وهو ما يزيد فرص نمو الصناعة المحلية بالسوق”، حسب إيضاح عضو الشعبة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
