أخبار

ما أهم التحديات أمام البنك الدولي وصندوق النقد في اجتماعاتهم هذا الأسبوع ؟

يشهد هذا الأسبوع اجتماعا يجمع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مع 10 آلاف شخص من وزارات المالية والبنوك المركزية ومنظمات المجتمع المدني في واشنطن، بحسب رويترز.

يهدف الاجتماع لمناقشة الجهود الرامية إلى تعزيز النمو العالمي غير المنتظم والتعامل مع ضائقة الديون وتمويل التحول إلى الطاقة الخضراء.

يأتي ذلك في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من الحروب بالشرق الأوسط وأوروبا والاقتصاد الصيني المتعثر ومخاوف من نتائج الانتخابات الأمريكية، التي قد تشعل معارك تجارية جديدة وتآكل التعاون المتعدد الأطراف.

أهم الموضوعات على الطاولة

من المتوقع أن يكون ما يخص التجارة في الصين وخطط السياسة الصناعية من الدول الغنية، إلى جانب الزيادات الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة بايدن على السيارات الكهربائية الصينية وأشباه الموصلات ومنتجات الطاقة الشمسية، موضوع نقاش رئيسي في الاجتماعات.

حالات التخلف عن سداد الديون بين البلدان الفقيرة ربما وصلت إلى ذروتها، فمن المتوقع أن يناقش المشاركون في الاجتماعات السنوية المشكلة المتنامية المتمثلة في ندرة السيولة التي تجبر بعض الأسواق الناشئة المثقلة بتكاليف خدمة الديون المرتفعة على تأخير استثمارات التنمية مع تقلص المساعدات الخارجية.

سيكون دعم أوكرانيا أيضًا موضوعًا رئيسيًا في الاجتماعات، حيث تهدف الديمقراطيات الغنية في مجموعة السبع إلى التوصل إلى اتفاق سياسي بحلول نهاية أكتوبر، في محاولة لتهدئة المخاوف بشأن تفاقم الأزمة الأوكرانية.

قال رئيس البنك الدولي أجاي بانجا الأسبوع الماضي : “بدلاً من استخدام الاجتماعات لمراجعة ما يبدو أننا نعرفه بالفعل، فإنني أود أن أستغل الاجتماعات السنوية للقيام بشيء ما بشأن ما يمكننا أن نفعله كمؤسسات”.

يعني حوار بانجا مع الصحفيين بأنه يستهدف إيجاد السبل لتسريع الاستعدادات للمشاريع لاستخدام القدرة الموسعة للبنك على الإقراض، وتحسين بطاقة الأداء الجديدة التي تهدف إلى تحسين نتائج التنمية.

ترامب وهاريس أمام النظام الاقتصادي الدولي

وفقا لرويترز، احتمال فوز المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، قد يقلب النظام الاقتصادي الدولي رأساً على عقب من خلال فرض تعريفات جمركية أميركية ضخمة جديدة والاقتراض والتحول بعيداً عن التعاون المناخي.

وبعكس ترامب، يتوقع من كامالا هاريس المرشحة الرئاسية الديمقراطية، السير على نهج جو بايدن، في إدارته للتعاون المتعدد الأطراف بشأن قضايا المناخ والضرائب وتخفيف الديون إذا فازت في تصويت الشهر المقبل.

قال جوش ليبسكي، المسؤول السابق في صندوق النقد الدولي والذي يرأس حاليا مركز جيو إيكونوميكس التابع للمجلس الأطلسي: “الانتخابات لها آثار ضخمة على السياسة التجارية، وعلى مستقبل الدولار، وعلى من سيكون رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم، وكل هذه الأمور تؤثر على كل دول العالم”.

نمو عالمي بطئ

أشارت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا الأسبوع الماضي إلى توقعات باهتة، قائلة إن العالم، الذي يعاني من ديون مرتفعة، يتجه نحو نمو بطيء في الأمد المتوسط، وأشارت إلى “مستقبل صعب”.

أضافت أنها ليست متشائمة للغاية بشأن التوقعات، بالنظر إلى مرونة الاقتصاد في الولايات المتحدة والهند، والتي تعوض الضعف المستمر في الصين وأوروبا.

ومن المقرر أن يقوم صندوق النقد الدولي بتحديث توقعاته بشأن النمو العالمي اليوم الثلاثاء.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

“جي إل إل”: نمو ملحوظ في القطاع العقاري السعودي رغم التحديات

كشف تقرير حديث صادر عن شركة "جي إل إل" للاستشارات...

منطقة إعلانية