شهد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم لانتاج الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة (شمسي ورياح)، وذلك بنظام BOO بقدرة إجمالية 5200 ميجاوات.
تتوزع هذه القدرة بين 3100 ميجاوات من طاقة الرياح، و2100 ميجاوات من الطاقة الشمسية.
شملت مذكرتا التفاهم توقيع اتفاق بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة من جهة، وبين شركة ألكازار (ALCAZAR) من جهة أخرى، لبدء دراسات وقياسات مشروع لإنتاج طاقة كهربائية من طاقة الرياح بقدرة إجمالية 2 جيجاوات.
تأتي هذه الخطوة، في إطار التوجهات الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، التي تهدف إلى زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، وصولاً إلى أكثر من 60% بحلول 2040.
هذا الهدف يتماشى مع التطورات العالمية في تقنيات الطاقة المتجددة، مثل أنظمة تخزين الطاقة والاتجاه نحو الهيدروجين الأخضر.
في مذكرة تفاهم أخرى، تم التوقيع مع تحالف (فولتاليا – طاقة عربية) لبدء دراسات وقياسات مشروع لإنتاج طاقة كهربائية من طاقة الرياح بقدرة 1.1 جيجاوات، ومن الطاقة الشمسية بقدرة 2.1 جيجاوات.
يعد هذا المشروع الأول من نوعه في مصر الذي يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة “الشمس والرياح”.
أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمود عصمت، أهمية نشر استخدامات الطاقات المتجددة، وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة الكهربائي.
أشار إلى أن إدخال أنظمة تخزين الطاقة عبر البطاريات يعد خطوة مهمة لضمان الاستفادة المثلى من الطاقة المتجددة، لاسيما في أوقات الذروة.
أضاف الوزير أن القطاع الخاص يعد شريكاً أساسياً في مشروعات الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تقديم الدعم اللازم لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشاريع الطاقة النظيفة، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليص انبعاثات الكربون.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا