يبدأ موسم تصدير الجَزر المصري ديسمبر المقبل وسط توقعات بطلب جيد يرفع من شأن المحصول المصري في أسواق القارة العجوز.
الرئيس التنفيذي لشركة أر إم فريش، محمد معتوق يقول إن الفيضانات في إسبانيا وتغير المناخ في شمال البحر الأبيض المتوسط يؤثران على إنتاج الجَزر، كما كان الحال بالنسبة للمحاصيل الأخرى في وقت سابق من هذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، اتجهت أوروبا في السنوات الأخيرة إلى الاعتماد على المنشأ المصري في إمدادات الجَزر، ما وضع مصر بين أكبر ثلاثة مصدري الجَزر في السوق الأوروبية، أوضح معتوق.
اقرأ: مصر على خريطة الجَزر العالمية.. كيف برزت؟
من المتوقع أن تستمر صادرات الجَزر المصرية في حصد نقاط القوة التي تتمتع بها وهي الجودة الفائقة والأسعار التنافسية للغاية. كما أننا نستفيد هذا العام من استقرار الاقتصاد المصري بعد الإصلاحات الاقتصادية والنقدية.
استقرار سعر الصرف سيمكن المصدرين من تقديم أسعار أكثر استقرارا وتنافسية فضلاً عن اتساق أكبر في التسعير، يقول اسماعيل عبدالراضي، مصدر جَزر.
لا تزال الإمدادات المصرية من الجَزر المخصص للتصدير – وهو قطاع حديث بدأ يتطور منذ اندلاع الحرب في أوروبا الشرقية – في ازدياد متواصل مع مرور المواسم.
وفق بيانات وزارة الزراعة، بلغت مساحات الجَزر في مصر هذا العام ما يقرب من 24 ألف فدان، وبالتالي فإن الصناعة لديها القدرة الاستيعابية الكبيرة من حيث الكميات وكذلك النضج في الأعمال التجارية التي تترجمها زيادة الصادرات بموجب عقود، بحسب عبد الراضي.
أوضح أن شركات التصدير تتجه نحو توسيع الصادرات بفضل الاستثمارات اللتي تتوسع في التخزين البارد والآلات، وهو ما يمكن المصدرين من شحن كميات مستمرة حتى سبتمبر من العام المقبل حال تواجد طلب.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا