هوت العملة التركية إلى نحو 42 ليرة للدولار اليوم الأربعاء بعد أن اعتقلت السلطات المنافس السياسي الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان بتهم تشمل الفساد ومساعدة جماعة إرهابية.
وكان مستوى إغلاق العملة التركية أمس الثلاثاء 36.67 للدولار، وفق رويترز.
وأعلنت بورصة اسطنبول وقف التداول مؤقتا بعد انخفاض المؤشر الرئيسي 6.87% في التعاملات المبكرة.
واعتقلت السلطات التركية منافس الرئيس رجب طيب أردوغان السياسي الرئيسي الأربعاء بتهم تشمل الفساد ومساعدة جماعة إرهابية، فيما وصفه حزب المعارضة الرئيسي بأنه “محاولة انقلاب ضد رئيسنا القادم”.
يواجه أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية اسطنبول، والمنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، تحقيقين منفصلين يتضمنان أيضا تهما بتزعم منظمة إجرامية والرشوة والتلاعب في المناقصات.
كان حزب إمام أوغلو على وشك ترشيحه خلال أيام لمنافسة أردوغان، الذي يحكم تركيا منذ أكثر من عقدين. ويُنظر على نطاق واسع إلى رئيس البلدية الذي شغل المنصب لولايتين على أنه مرشح قوي في أي انتخابات مستقبلية.
وفي مقطع فيديو شاركه إمام أوغلو على حسابه على منصة إكس، قال إنه لن يستسلم وسيواصل التصدي للضغوط.
وورد في بيان صادر عن مكتب المدعي العام في اسطنبول بشأن التحقيق الأول أنه يُشتبه في تورط 100 شخص إجمالا، بينهم صحفيون ورجال أعمال، في الأنشطة الإجرامية المتعلقة ببعض المناقصات التي قامت البلدية بترسيتها.
ذكر البيان أيضا أن تحقيقا ثانيا يتهم إمام أوغلو وستة آخرين بمساعدة حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا كمنظمة إرهابية.
يأتي الاعتقال بعد يوم من إلغاء جامعة إسطنبول شهادة إمام أوغلو العلمية، وفي حالة تأييد ذلك، ستم منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية. ومن المقرر إجراء الانتخابات القادمة في 2028، إلا أنها يجب إجراؤها مبكرا إذا أراد أردوغان الترشح مجددا.
قرر مكتب حاكم إسطنبول حظر جميع التجمعات والاحتجاجات في المدينة لأربعة أيام.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا