دعا وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، إلى مراجعة الاتفاقيات الاقتصادية القائمة مع تونس وتحديثها، بما يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية واحتياجات مجتمع الأعمال.
أضاف الخطيب، أن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الموقعة بين مصر وتونس، أصبحت بحاجة إلى التطوير لتواكب التحولات الاقتصادية الراهنة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير الاستثمار في إطار زيارته الحالية لدولة تونس مع وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، سمير عبد الحفيظ، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
أكد الوزيران التزامهما بدعم الجهود المشتركة لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار وتوسيع قاعدة الشراكات الاقتصادية بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين.
ناقش الاجتماع تعزيز التعاون في القطاعات ذات الأولوية، ومنها صناعة السيارات والصناعات المغذية وصناعة مكونات الطائرات، في ظل الاستراتيجية التونسية 2035 لتطوير القطاع الصناعي، بجانب بحث إمكانيات التعاون في مشروعات البنية التحتية والتنموية من خلال الشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية.
شدد الخطيب على ضرورة تعريف مجتمع الأعمال في البلدين بفرص الاستثمار المتاحة، وتشجيع إقامة مشروعات شراكة في مجالات التصنيع المشترك، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا والابتكار، والزراعة والتصنيع الغذائي، مؤكدًا على أهمية تبسيط الإجراءات وتوفير المعلومات للمستثمرين.
أشار وزير الاستثمار إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات ذات الأولوية للجانبين، والتي تتضمن الزراعة والأمن الغذائي، والسياحة، والصناعات التحويلية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
قال وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير عبد الحفيظ، إن بلاده حريصة على دعم التواصل المباشر بين مجتمعي الأعمال في مصر وتونس، مشيرًا إلى إمكانية تزويد الجانب المصري بقائمة الشركات التونسية الكبرى المهتمة بالاستثمار في الخارج، وذلك لبحث فرص التعاون وإقامة مشروعات مشتركة داخل مصر.
أشار إلى أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المصري التونسي، وإنشاء منصة إلكترونية موحدة للترويج للفرص الاستثمارية، معربا عن استعداد بلاده للتعاون في مشروعات ثلاثية بالقارة الأفريقية، خاصة في مجالات الزراعة والتصنيع الغذائي والصناعات النسيجية، مستفيدين من تواجد مصر في شرق ووسط إفريقيا وتواجد تونس في غرب القارة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
