هبطت مؤشرات الأسهم الإسرائيلية في مستهل تعاملات الأحد أولى جلسات الأسبوع، وسط دخول التصعيد العسكري بين تل أبيب وطهران يومه الثالث على التوالي.
هبط مؤشر تل أبيب 35 للأسهم الأكثر نشاطا في بداية التداولات 1.5%، فيما انخفض مؤشر تل أبيب 125 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.4%.
جاءت خسائر الأسهم الإسرائيلية، بالتزامن مع استمرار تبادل إطلاق الصواريخ والضربات الجوية بين إيران وإسرائيل، لليوم الثالث على التوالي، بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي عملية الأسد الصاعد لاستهداف مواقع عسكرية ونووية داخل العمق الإيراني.
تعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد القاسي على الهجمات الإسرائيلية، وأعلن أمس إطلاق عملية “الوعد الصادق 3” باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
عزز هذا التصعيد الإسرائيلي الإيراني مخاوف المستثمرين حول العالم من اندلاع حرب أوسع نطاقا من شأنها التأثير سلبا على المشهد الاقتصادي العالمي، إذ قد ترفع أسعار النفط لأكثر من 120 دولارا للبرميل وفقا لتقديرات بنك جيه بي مورجان.
بنهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل حاد في أول ردة فعل على شن إسرائيل لموجة من الغارات الجوية على مواقع إيرانية وتعهد طهران برد انتقامي.
تكبدت مؤشرات وول ستريت خسائر أسبوعية وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة، إذ انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500، بقرابة 1.3%، فيما خسر مؤشر داو جونز الصناعي نحو 1.8% وتراجع مؤشر ناسداك المركب 1.3%.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا