عدّل بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس توقعاته لواردات الغاز الطبيعي المسال إلى مصر، لتتراوح بين 7 و9 ملايين طن، خلال عام 2025-2026 مقابل تقديرات سابقة بلغت ما بين 4 و5 ملايين طن.
كما عدل بنك الاستثمار الأمريكي توقعاته مع رفعها بشكل مستدام، خلال الفترة من 2026-2030 لتسجل 12 مليون طن مقابل 3 ملايين طن.
عالمياً توقع بنك الاستثمار الأمريكي إن يشهد السوق العالمي فائضًا في معروض خلال السنوات القادمة، مما يدفع مستويات تخزين الغاز في شمال غرب أوروبا إلى ما يزيد عن طاقتها الاستيعابية في صيف 2027.
وأضاف بنك الاستثمار الأمريكي إنه اعتبارًا من عام 2028، سيتم تعويض معظم التشديد الناجم عن زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال إلى مصر من خلال توقعات بزيادة المعروض الأمريكي من الغاز الطبيعي.
أعلنت وزارة البترول المصرية عقب اندلاع المواجهات بين إيران وإسرائيل تفعيل خطة الطوارئ نتيجة للعمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة. وقامت الوزارة بإيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية، مع رفع استهلاك محطات الكهرباء من المازوت إلى أقصى كمية متاحة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي ، ذكرت وكالة رويترز أن مصر توصلت إلى اتفاقات مع عدد من شركات الطاقة وشركات التجارة لشراء ما بين 150 و160 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتغطية الطلب على الكهرباء حتى نهاية عام 2026، بتكلفة بلغت أكثر من 8 مليارات دولار بالأسعار الحالية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا