تخطط شركة “أكوا باور”، المملوكة بأكثر من 44% لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لإنشاء ثاني محطة للهيدروجين الأخضر في السعودية بتكلفة تقدر بمليارات الدولارات، وذلك على الرغم من الصعوبات التي تواجهها في بيع إنتاج المحطة الأولى، وفقا لما ذكرته وكالة “بلومبرج” اليوم.

وقع اختيار شركة “أكوا باور” على شركتي “تكنيكاس ريونيداس” الأسبانية و”سينوبك قوانجتشو” الهندسية الصينية لتنفيذ عقد التصميم الهندسي لمشروع محطة الهيدروجين الأخضر الجديدة، التي سيتم بنائها في محافظة ينبع بقدرة تحليل كهربائي تصل إلى 4 جيجاوات، ما سيؤدي إلى توليد 400 ألف طن سنويا من الهيدروجين الأخضر.

ستُجري شركتا “تكنيكاس ريونيداس”و”سينوبك” أعمال التصميم الهندسي الأولي خلال الأشهر العشرة المقبلة، وبعد ذلك، ستسعى الشركتان للحصول على عقد لبناء المحطة، وفقًا لما ذكرته تكنيكاس ريونيداس في بيان، على أن تبدأ العمليات التجارية للمشروع بحلول عام 2030.

يشير توجه المملكة لإطلاق مشروع جديد للهيدروجين الأخضر، إلى دعمها المستمر لهذه الصناعة الناشئة، على الرغم من عدم اليقين الهائل بشأن الطلب العالمي على الهيدروجين الأخضر، الذي يستخدم في مجالات عدة أبرزها الطاقة والصناعة.

شركة “أكوا باور” تعمل حاليا على تطوير مشروع الهيدروجين الأخضر في مدينة نيوم، بالشراكة مع شركة “إير برودكتس”، ومن المتوقع أن تصل تكلفة إلى 8.5 مليار دولار، وينتج حوالي 219 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويا، إلا أن مشروع نيوم يواجه صعوبات في إيجاد مشترين حتى الآن.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا