شهدت الرحلات البرية من كندا إلى الولايات المتحدة تراجعًا للشهر السابع على التوالي، في إشارة إلى مقاطعة الكنديين للولايات المتحدة في ظل الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي ترامب ومحاولاته السابقة لضم كندا لتصبح الولاية الـ51.
ووفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج عن هيئة الإحصاء الكندية الاثنين، فإن عودة المقيمين الكنديين بالسيارات من الولايات المتحدة المجاورة تراجعت بنسبة 36.9% في يوليو مقارنة بالعام الماضي.
انخفضت أيضا رحلات العودة الجوية من الولايات المتحدة بنسبة 25.8%، في حين زادت تلك القادمة من بلدان أخرى بنسبة 5.9%، ما يدل على توجه الكنديين للسفر إلى وجهات بديلة.
يؤكد هذا الانخفاض في السفر إلى الولايات المتحدة على استياء الكنديين من أمريكا، الذي يعد أكبر شريك تجاري لهم، والذي كان في يوم من الأيام وجهتهم المفضلة لقضاء العطلات.
على الصعيد الاقتصادي، تعاني كل من صناعات الصلب والسيارات الكندية من تعريفات ترامب الجمركية، حيث فرض الرئيس الأمريكي رسومًا بنسبة 35% على واردات السلع الكندية.
وفي خضم هذا التوتر في العلاقات، يبدو أن بعض الأمريكيين يتجنبون كندا أيضًا، ولكن بدرجة أقل. فقد انخفض عدد رحلات السيارات الأمريكية إلى كندا بنسبة 7.4% في يوليو مقارنة بالعام الماضي.
ورغم الانخفاض في الرحلات البرية الأمريكية إلى كندا، إلا أن عدد الوافدين جوًا من الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.7%، بينما قفز عدد الوافدين من بلدان أخرى بنسبة 5.6%
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا