وقّعت مصر وقبرص اتفاقيات خاصة بمشروع نقل غاز حقل “كرونوس” القبرصي إلى مصر، لربطه بالبنية التحتية لقطاع الغاز المصري.
تنظّم الاتفاقيات الأطر التشغيلية والتجارية لعمليات نقل وتوريد ومعالجة الغاز وتسييله للتصدير، واستخدام البنية التحتية في مصر، بحسب بيان صادر عن وزارة البترول المصرية اليوم.
قال كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إن توقيع الاتفاقيات يُعدّ تتويجًا للتفاهمات الناجحة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره القبرصي نيكوس كريستودوليديس، وذلك لدفع التعاون بين البلدين، والإسراع بربط حقول الغاز القبرصية بالبنية التحتية المصرية.
أضاف بدوي، على هامش فعاليات مؤتمر شرق البحر المتوسط للطاقة (EMC) بمدينة ليماسول القبرصية، أن هذه الاتفاقيات تعزّز دور مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي في منطقة شرق المتوسط، بالإضافة إلى دعم جهود قبرص في استغلال مواردها من الغاز الطبيعي وتصديرها إلى الأسواق العالمية من خلال البنية التحتية المصرية.
شهد المؤتمر التوقيع بالأحرف الأولى لاتفاقية تعريفة مشروع حقل كرونوس بين وزارة البترول والثروة المعدنية، وشركتَي “إيني” و”توتال إنرجيز” العالميتين، كما تم توقيع اتفاقية المناولة والمعالجة والنقل لمشروع حقل كرونوس.
تبلغ احتياطيات حقل “كرونوس” نحو 2.5 تريليون قدم مكعب، وتستهدف مصر بدء استقبال الغاز القبرصي من الحقل لإعادة تصديره إلى أوروبا بدءًا من عام 2027، بحسب تصريحات سابقة لوزير البترول خلال زيارته لدولة قبرص في سبتمبر الماضي.
كما تدرس الدولتان ربط حقل “أفروديت”، الذي يحتوي على نحو 3.5 تريليون قدم مكعب، بمحطات إسالة مصرية، تمهيدًا لتصدير الغاز إلى أوروبا.
وفي أبريل الماضي، أعلنت السلطات القبرصية أن شركة الطاقة الأميركية «شيفرون» ستبدأ خلال الصيف مسحًا لقاع البحر في شرق البحر المتوسط، استعدادًا لإنشاء خط أنابيب يربط حقلًا كبيرًا للغاز الطبيعي في المياه القبرصية بمرافق المعالجة في مصر.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا