قال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، إن الوزارة تنسق حاليا مع القطاع الخاص المصري للعمل على إنشاء مزارع حيوانية ومجازر آلية ومصانع ألبان في دولة تشاد.
أضاف الوزير، خلال اجتماع اللجنة المصرية التشادية المشتركة، أن قطاع الثروة الحيوانية من أبرز القطاعات التي تزخر بالفرص لتعزيز التعاون بين مصر وتشاد، لذا فالوزارة تنسق حاليا مع القطاع الخاص المصري لإقامة مجازر آلية مشتركة في تشاد، والتوسع في قطاع الألبان عبر إنشاء مصانع لمعالجة الألبان وإنتاج الجبن بمختلف أنواعها، وتطوير مراكز لجمع الألبان ونقل الخبرات المصرية في تقنيات التعبئة الحديثة والتجفيف لتحويل الألبان إلى لبن أطفال.
تابع: “صناعة الجلود تمثل أيضا مجالا لتعزيز التعاون بين البلدين، من خلال الاستفادة من الثروة الحيوانية في تشاد لإقامة مصانع للجلود المدبوغة والمنتجات الجلدية، فضلاً عن الصناعات الدوائية والبيطرية، والتعاون في إنتاج الأدوية البيطرية، وإنشاء معامل مشتركة للرقابة على اللحوم والألبان، هذا إلى جانب الصناعات الزراعية والتكامل الغذائي والتي تتضمن مصانع للأعلاف وصوامع التخزين، وتصنيع المنتجات الزراعية”.
من جانبه رحب وزير الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني التشادي، بتعزيز التعاون مع مصر في قطاعات الثروة الحيوانية وصناعة الألبان والجلود، مؤكدا أن التعاون مع الجانب المصري في إقامة مجازر آلية مشتركة وفق أعلى معايير الجودة، وتصنيع اللحوم المبردة والمجمدة ومنتجات اللحوم المعالجة، سيشكل نقطة انطلاقة كبيرة للتعاون بين البلدين الشقيقين.
كما بحث الجانبان خلال اجتماع اللجنة المصرية التشادية المشتركة، تشكيل لجنة فنية مشتركة دائمة لمتابعة مراحل تنفيذ مشروع طريق الربط البرى بين مصر وتشاد، لتكون معنية بوضع جدول زمني تنفيذي مشترك وحل أي تحديات أولاً بأول، وتوسيع دور الشركات المصرية وفي مقدمتها المقاولون العرب لتنفيذ مشروعات بنية تحتية إضافية داخل تشاد، تشمل الطرق، والمناطق اللوجستية، والموانئ الجافة.
وأكد الوزير أن الشركات المصرية المتخصصة في مجال البنية التحتية ومشروعات النقل والمناطق الصناعية، على استعداد تام لتنفيذ مختلف المشروعات في تشاد والمشاركة فى نهضتها التنموية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
