وقعت السعودية والولايات المتحدة، اتفاقا مبدائيا يؤسس لشراكة تمتد لعقود في مجال استخدامات الطاقة النووية لأغراض مدنية.

أوضحت وزارة الطاقة الأمريكية أن الإعلان المشترك الذي وقعه مساء أمس، وزير الطاقة كريس رايت ونظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يُنشأ بموجبه الأساس القانوني للتعاون مشترك بمليارات الدولارات في مجال الطاقة النووية المدنية.

أكدت أن هذا التعاون يتوافق مع قواعد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لافتة إلى أن توقيع الاتفاقية الرسمية لا يزال يتطلب بعض الخطوات.

وقال وزير الطاقة الأمريكي، إن الاتفاق الجديد يهدف إلى نقل التكنولوجيا النووية الأمريكية إلى السعودية، دون الإخلال بالتزام واشنطن الراسخ بمنع الانتشار النووي.

في حال إتمام هذه الاتفاقية، سيتلقى قطاع التكنولوجيا النووية الأمريكي دفعة قوية، إذ سيفتح الباب أمام الشركات الأمريكية الراغبة في بناء محطات نووية بالمملكة أو بيع تكنولوجيا المفاعلات إلى السعودية.

كما أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء استقباله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمس في البيت الأبيض، موافقته على اتفاق لبيع أسلحة أمريكية تشمل طائرات “إف-35″، إلى السعودية التي وصفها بالحليف الاستراتيجي.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا