سجلت صادرات التمور المصرية إلى المغرب موسم 2025/2024 رقما قياسيا جديدا للعام الثالث على التوالي، بعد تصدير نحو 39 ألف طن بقيمة 47.6 مليون دولار، وفق بيانات وزارة الزراعة.

يمثل هذا المستوى نموا بنسبة 7% عن الموسم السابق، وثلاثة أضعاف ما تحقق في موسم 2022/2021.

تبدأ الشحنات المصرية عادة في أكتوبر، وتبلغ ذروتها بين نوفمبر ومارس، وهي فترة الذروة في السوق المغربية، ووصلت أعلى شحنة شهرية إلى 8.3 ألف طن خلال فبراير الماضي.

المغرب.. السوق الأكبر

يظل المغرب أكبر مستورد للتمور المصرية، مستحوذا على أكثر من 40% من إجمالي صادرات الموسم الماضي، كما حافظت مصر على وجودها ضمن أكبر سبعة مصدرين عالميا للتمور خلال 2024، وهو ما عزز بقاءها على قمة الموردين للسوق المغربية عبر ثلاثة مواسم متتالية.

يعتمد المغرب على الواردات لتلبية نحو 90% من استهلاكه السنوي من التمور، مقابل إنتاج محلي لا يتجاوز 10%.

حصة سوقية تتوسع

رغم تراجع إجمالي واردات المغرب من التمور في الموسم الماضي، تمكنت مصر من توسيع حصتها السوقية، لترتفع إلى 31% مقابل 25% في الموسم السابق و12% في 2022/2021.

كان موسم 2023/2022 قد شهد قفزة لافتة بأكثر من 100% في صادرات التمور المصرية إلى المغرب، بحجم تجاوز 32 ألف طن، استحوذت به على ربع واردات المملكة خلال الموسم.

طفرة موازية في أسواق أخرى

إلى جانب المغرب، حققت مصر صادرات موسمية قياسية من التمور إلى إندونيسيا، وواصلت تعزيز وجودها في تركيا، وتظل مصر المنتج الأول عالميًا للتمور بإجمالي إنتاج يتجاوز 1.8 مليون طن سنويًا.

سجلت صادرات التمور المصرية في العام الماضي عائدا قياسيا تجاوز 105 ملايين دولار، بنمو 19.3%.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا