لوّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإمكانية استهداف سفن تابعة لدول تدعم أوكرانيا، في حال استمرت الهجمات التي تطال ناقلات النفط الروسية، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
شهد العام الماضي ما لا يقل عن تسع هجمات استهدفت سفنًا تجارية روسية أغلبها ناقلات نفط دون إعلان جهات مسؤولة عنها. إلا أن مصدرًا مطلعًا أكد أن أوكرانيا تقف وراء هجومين وقعا الأسبوع الماضي والذي شهد وحده أربع حوادث مشابهة، بحسب بلومبرج.
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن بوتين قوله “إن ما تفعله القوات الأوكرانية الآن هو قرصنة وستكون أولى الإجراءات المضادة المحتملة هي توسيع نطاق الضربات الروسية ضد المرافق والسفن التي ترسو في الموانئ الأوكرانية”.
“إذا استمر هذا الوضع سننظر في إمكانية — لا أقول إننا سنفعل لكن سننظر — في اتخاذ إجراءات انتقامية ضد سفن الدول التي تساعد أوكرانيا في ارتكاب أعمال القرصنة” أكد بوتين.
تأتي تصريحات بوتين في وقتٍ تراجعت فيه عقود خام برنت بنسبة 1.6% قبل أن تستقر لاحقًا، بينما يترقب المتداولون نتائج الجهود الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
تصاعدت وتيرة الهجمات على السفن الروسية نهاية الأسبوع الماضي، بدءً من هجوم على ناقلة وقود قبالة سواحل السنغال، تبعه استهداف ناقلتين كبيرتين للنفط في البحر الأسود، ثم هجوم على سفينة صغيرة تنقل زيت دوار الشمس اليوم الثلاثاء.
ردًا على ذلك، شدد بوتين على أن الخيار الأكثر تطرفًا هو فصل أوكرانيا عن البحر بالكامل، وعندها ستصبح القرصنة مستحيلة من حيث المبدأ.
وتتزايد المخاوف من أن تدفع الهجمات شركات الشحن للتردد في التعامل مع روسيا، ما قد يرفع تكلفة نقل السلع الروسية عالميًا.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
