يتوقع المصريون أن يواصل الاقتصاد الوطني التعافي خلال العام المقبل، بوتيرة أسرع، مدعوما بنمو تدفقات الاستثمار الأجنبي وتحسن أداء الجنيه مقابل الدولار الأمريكي، وفقا لاستطلاع رأي أجرته شركة “إيبسوس” لأبحاث السوق واستطلاعات الرأي العام.
توقع 58% من المصريين، الذين شملهم الاستطلاع، أن ترتفع قيمة الجنيه مقابل الدولار الأمريكي خلال العام المقبل، فيما توقع 79% منهم أن يحقق الاقتصاد المصري نموا أقوى خلال 2026.
كما رجح 76% من عينة الاستطلاع، التي بلغ عددها 500 شخص، أن يجذب الاقتصاد المصري المزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال العام المقبل.
مع ذلك، لا تزال هناك مخاوف من زيادة الضغوط الاقتصادية خلال العام المقبل نتيجة استمرار ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف المعيشة، إذ توقع نحو 77% من المشاركين في الاستطلاع، أن ترتفع معدلات التضخم في 2026 بوتيرة أكبر مما كانت عليه خلال العام الحالي.
فيما يتعلق باضطرابات حركة الملاحة في البحر الأحمر، توقع 66% من المشاركين أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة في مصر خلال العام المقبل، ما سيؤدي بدوره إلى زيادة في معدلات التضخم، بحسب استطلاع “إيبسوس” التي تتخذ من باريس مقرا لها.
كما رجح 72% من المشاركين في الاستطلاع، أن ترتفع أسعار السلع والخدمات في مصر بوتيرة أسرع من نمو دخل المواطنين.
خلال أكتوبر الماضي، توقع استطلاع لوكالة رويترز، أن ينمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الذي سينتهي في يونيو 2026 بنسبة 4.6% ثم بنحو 4.9% خلال العام المالي 2026-2027.
رأى المحللون المشاركون في الاستطلاع، أن يتراجع متوسط التضخم في مصر إلى 12.3% خلال العام المالي 2025-2026، وإلى 10.2% في 2026-2027.
وتوقع المحللون تراجع الجنيه المصري إلى 49.85 جنيه للدولار بنهاية يونيو 2026 من 47.4 جنيه حاليا، وتوقعوا أيضا أن يهبط إلى 52 جنيها للدولار الواحد بنهاية يونيو 2027.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا