أفاد مسؤولون عسكريون وأمنيون في أوكرانيا، اليوم الخميس، بأن كييف نفذت هجمات استهدفت عدة منشآت نفط وغاز داخل الأراضي الروسية، مستخدمة صواريخ «ستورم شادو» البريطانية الصنع إلى جانب طائرات مسيّرة بعيدة المدى جرى تطويرها محليًا.
كانت أوكرانيا قد استخدمت في وقت سابق هذه الصواريخ البريطانية في استهداف منشآت صناعية روسية، تقول إنها تساهم في دعم موسكو خلال الحرب.
أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن سلاح الجو استخدم صواريخ كروز من طراز «ستورم شادو» لضرب مصفاة النفط الواقعة في مدينة نوفوشاختينسك بمنطقة روستوف الروسية.
قالت الهيئة في بيان نُشر عبر تطبيق «تيليجرام»، تم تسجيل عدة انفجارات وقد أُصيب الهدف بنجاح.
“هذه المصفاة تُعد من أكبر موردي المنتجات النفطية في جنوب روسيا، وكانت توفر الديزل ووقود الطائرات للقوات الروسية المشاركة في القتال داخل أوكرانيا” وفق ما ذكرته هيئة الأركان الأوكرانية.
فيما أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) أن طائرات مسيّرة بعيدة المدى محلية الصنع استهدفت خزانات لمنتجات نفطية في ميناء تيمريوك الروسي بمنطقة كراسنودار، إضافة إلى محطة لمعالجة الغاز في منطقة أورينبورج جنوب غرب روسيا.
تُعد محطة معالجة الغاز في أورينبورج أكبر منشأة من نوعها في العالم وتقع على بعد يقارب 1400 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، وفق رويترز.
وفي منطقة كراسنودار، قالت السلطات الإقليمية الروسية إن خزانين لمنتجات نفطية اشتعلا داخل ميناء تيمريوك الجنوبي عقب هجوم بطائرة مسيّرة.
ووفق منشور لمقر عمليات كراسنودار عبر تطبيق «تيليجرام»، فإن النيران امتدت على مساحة تُقدَّر بنحو 2000 متر مربع.
مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من دخول عامها الرابع وعثر الجهود الدبلوماسية حتى الآن في تحقيق نتائج ملموسة لإنهاء النزاع، صعّدت كل من كييف وموسكو هجماتهما بالطائرات المسيّرة والصواريخ مستهدفتين منشآت الطاقة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا