يتجه معدن النحاس نحو تحقيق أكبر مكاسب سنوية منذ عام 2009، مدفوعاً برهانات تجاوز الطلب للمعروض العالمي من المعدن الرئيسي في العديد من الصناعات.
بحلول الساعة 03:30 بتوقيت جرينتش، تراجع سعر النحاس الفوري لثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنحو 0.2% إلى 12538 دولارا للطن، ورغم ذلك لا يزال المعدن الأحمر مرتفعا بقرابة 44% منذ بداية العام.
حقق النحاس سلسلة من أعلى مستوياته على الإطلاق في موجة صعودية بنهاية العام، ليصبح المعدن الأفضل أداءً بين ستة معادن صناعية مدرجة في بورصة لندن.
ارتفع النحاس فوق مستوى 12 ألف دولار للطن للمرة الأولى على الإطلاق في 23 ديسمبر الجاري، حيث ارتفعت أسعاره بنسبة 1% لتصل إلى 12,044 دولارًا للطن في بورصة لندن للمعادن، مواصلةً بذلك موجة صعود رفعت الأسعار بأكثر من الثلث هذا العام.
كان احتمال فرض ترامب تعريفات جمركية على المعدن عاملًا رئيسيًا في ارتفاع أسعار النحاس، حيث أدى الارتفاع الكبير في الواردات الأمريكية على مدار العام إلى دخول المصنّعين في أماكن أخرى في منافسة شرسة للحفاظ على الإمدادات.
يتسارع التجار إلى شحن النحاس إلى الولايات المتحدة تحسباً لفرض تعريفات جمركية محتملة، مما أدى إلى شحّ المعروض في بقية أنحاء العالم.
كما ساهم ضعف الدولار الأمريكي، الذي جعل السلع أقل تكلفة للمشترين بالعملات الأخرى، والارتفاعات القوية في أسعار الذهب والفضة، في تعزيز جاذبية هذا المعدن الصناعي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
