تسعى شركة “أوبر” لخدمة تطبيقات حجز سيارات الأجرة، لاستعادة رخصتها في لندن، والتي سحبتها منها السلطات البريطانية في وقت سابق الشهر الماضي.
وقدمت أوبر استئنافا ضد قرار الهيئة المنظمة للنقل في لندن بحذف تطبيق طلب سيارات الأجرة من رخصتها للعمل في واحد من أهم أسواقها، وهو ما يمهد لعملية قانونية من المحتمل أن تكون طويلة جدا يمكنها فيها الاستمرار في تسيير رحلات.
رفضت هيئة النقل في لندن الشهر الماضي، منح الشركة التي مقرها وادي السيليكون رخصة جديدة بسبب ما سمته “سلسلة من الإخفاقات” المتعلقة بالسلامة والأمن، وذلك في أحدث مرحلة في المعركة الدائرة منذ وقت طويل مع السلطات.
وخلال تقديم استئنافها في محكمة وستمنستر ماجسترتس، قال “أوبر” إنها غيرت نموذج أعمالها على مدار العامين الماضيين وستواصل المضي في ذلك.
وقال مدير الشركة في شمال وشرق أوروبا جيمي هيوود “نحن على التزام للندنيين ونعمل بشكل وثيق مع هيئة النقل في لندن للتعامل مع بواعث قلقهم وطلباتهم كما هو عهدنا منذ 2017”.
وسيظل بمقدور سائقي الشركة البالغ عددهم حوالي 45 ألفا في لندن قبول رحلات حتى انتهاء عملية الاستئناف، وهو ما قد يستغرق شهورا وربما سنوات.
وقالت الهيئة التنظيمية في نوفمبر إنه كان بإمكان سائقين غير مصرح لهم بتحميل صورهم على حسابات أخرى لشركة أوبر، لذا فإنه في ما لا يقل عن 14 ألف رحلة، كان سائق آخر غير المعلن عنه يأخذ الراكب.
وجردت السلطات البيريطانية، “أوبر” لخدمة تطبيقات حجز سيارات الأجرة من ترخيصها للعمل في العاصمة البريطانية لندن، وذلك للمرة الثانية خلال ما يزيد بقليل على عامين، بعد اكتشاف الهيئة المنظمة لعمل الشركة ”سلسلة من الإخفاقات“ المتعلقة بالسلامة والأمن.
وردت “أوبر” حينها بأنها ستطعن على قرار سحب ترخيصها، وسيتضمن ذلك على الأرجح قرارا من محكمة قد يستغرق عدة أشهر، ورغم انتهاء ترخيص أوبر، فإن نحو 45 ألفا من سائقيها سيواصلون العمل في لندن.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا