توقع تجار حديد التسليح عودة المصانع للعمل بنظام البيع بالحوافز التجارية، لكسر حالة الركود التى تُعانى منها الأسواق فى الفترة الأخيرة، رغم ارتفاع أسعار الخامات بصورة جماعية فى بورصة لندن للمعادن.
قال خالد الدجوى، العضو المنتدب لشركة الماسية لتجارة الحديد، إن الأسواق تمر بحالة ركود كبيرة خلال الفترة الأخيرة، تزايدت حدتها مع بداية شهر ديسمبر الحالى.
ورجح الدجوى، تقديم المصانع حوافز تجارية على أسعار البيع الرسمية خلال الفترة المقبلة، لتكسر حالة الركود فى السوق، قائلاً: «لا بديل عن تحسين السوق بخفض الأسعار لتصريف المخزون لدى المصانع والتجار».
الحوافز هى بيع المصانع الحديد للقطاع التجاري «الوكلاء» بأسعار أقل من الأسعار الرسمية المُعلنة، وتتفاوت بين مصنع وآخر بحسب المخزون لديه وحركة المبيعات فى السوق.
اعتادت المصانع تقديم حوافز للتجار مع تراجع أداء السوق، وكان آخرها خلال سبتمبر وأكتوبر الماضين، والتى تراوحت وقتها بين 400 جنيه للطن كأقل حافز، و1150 جنيهاً للطن كأعلى حافز.
تأتى توقعات تقديم حوافز من المصانع للتجار رغم الارتفاعات الجماعية فى أسعار خامات تصنيع حديد التسليح فى بورصة لندن للمعادن، وأبرزها «البليت» بارتفاع 30 دولارًا للطن، ليبلغ 430 دولارًا مقابل 400 دولار فى نوفمبر الماضى.
ارتفعت أيضًا أسعار «الخردة» بقيمة 25 دولارًا للطن، لتصعد إلى 320 دولارًا للطن مقابل 295 دولارًا للطن فى نوفمبر الماضى، وارتفعت أسعار الـ«أيرون أور» إلى 92 دولارًا للطن مقابل 83 دولارًا نهاية نوفمبر الماضى.
قال محمود سلامة، رئيس شركة أروميكس جروب لتجارة حديد التسليح، إن مصانع حديد «السويس للصلب» تبيع بأسعار أقل من المعلنة بنحو 250 جنيهًا للطن، لتنخفض إلى 10.050 ألف جنيه مقابل 10.300 ألف جنيه أسعار رسمية.
أضاف أن مصانع «المصريين للصلب» تبيع هى الأخرى بأسعار أقل من المعلنة بنحو 300 جنيه للطن، واعتبر أنه جاءت بهدف تشجيع المبيعات فى السوق، ليتم بيع الحديد للتجار بسعر 10 آلاف جنيه للطن، مقابل 10.3 ألف جنيه السعر المعلن.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا