قالت وكالة “موديز” لخدمات المستثمرين، إن النظرة السلبية للسندات السيادية في منطقة الشرق وشمال أفريقيا تعود إلى التوترات السياسية والاجتماعية التي سوف تحد من وتيرة الإصلاح وتقلص تعزيز المراكز المالية.
وذكرت إليسا باريزي كابون، نائب رئيس “موديز” وكبير المحللين وأحد كاتبي التقرير، أن العجوزات الضخمة وأعباء الدين الكبيرة والمخاطر الخارجية مخاطر السيولة سوف تواصل تقويض الجدارة الائتمانية لديون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام.
وأضاف التقرير أن استمرار الضعف في النمو والوظائف بعد سنوات من الإصلاحات المالية والاقتصادية يغذي الاستياء الاجتماعي والسياسي خاصة في لبنان والعراق، سوف يواصل النمو العالمي الضعيف في قمع الطلب المحلي ويضعف تأثير إصلاحات التنافسية في المغرب ومصر وتونس والأردن.
وأوضحت “موديز”، أن البيئة العالمية الأقل توقعية سوف تضعف ثقة المستثمرين وتقود إلى صدمة في تكاليف الاقتراض خاصة في حالة نشوب صراع عسكري مباشر في الشرق الأوسط وهو ما سيكون له تأثير سلبي بشكل خاص على قدرة الدول على الاقتراض بالنظر إلى اعتماد المنطقة على التمويل الخارجي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا