كشف طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى، أن “المركزي” والحكومة المصرية رفضا عرضا من صندوق النقد الدولي لمنح تمويل جديد، مضيفا أن البنك توقع الطفرة التي حققها سعر صرف الدولار أمام الجنيه بعد تحرير سعر الصرف.
وأكد محافظ البنك المركزى المصرى، أنه بعد صدور قرار تحرير سعر الصرف حدثت طفرة فى أسعار الصرف الدولار، وهو أمر متوقع وبعدها يحدث انحسار، وتستقر عند المستويات الطبيعية.
وأضاف عامر فى حوار تليفزيونى، مع برنامج مساء dmc على قناة dmc، “كنا نتوقع حدوث طفرة فى اسعار الصرف والخبراء توقعوا ذلك ، وبلغ سعر الدولار فى أعقاب تحرير سعر الصرف 19.75 جنيه ، ولكننا اليوم نجد ان سعر الدولار تراجع بنحو 4 جنيهات ليصل إلى 15.73 جنيه .
وأضاف أن الورادات تراجعت من 76 مليار دولار، مؤكدا ان التصحيح حدث بشكل اكبر هذا العام ، وكان من المفترض ان يحدث العام الماضى، ولكن بسبب ازمة الاسواق الدولية تأخر هذا التصحيح ، ولكننا استطعنا ان نتجاوزها ، ولم نشعر بها ، حيث تأخر تصحيح سعر الصرف تأخر بسبب السياسات النقدية فى الولايات المتحدة الامريكية.
وتعليقا على تجديد الثقة له لولاية جديدة للبنك المركزى لمدة اربعة سنوات، واشادة المؤسسات الدولية بهذا الامر، قال عامر “إنه فى مثل هذه المسئوليات المهم دائما مصلحة الدولة، ولقد عملت خلال السنوات الاربعة الماضية، وكانت ثرية جداً، والمصلحة العامة كانت الاساس، انا لا أعمل بمفردى، ولكننى اطمئنت اننا عبرنا المرحلة الصعبة، والدولة تجاوزت هذه المرحلة الصعبة”.
وقال “المنظومة كلها اشتغلت بكفاءة كبيرة، والمسألة لاتقتصر على تحرير سعر الصرف، ولكن الاستقرار عاد بشكل كبير، وكان لدينا مشكلة فى موارد السياجة بسبب مشكلة الطائرة ، وتراجعت موارد السياحة بنسبة 85%، مما اثر سلباً على النقد الاجنبى والاسواق”.
وأضاف “من هنا قررنا العمل على إعادة الاستقرار، وزيرة السياحة أعلنت ان ارقام السياحة فى العام المالى الماضى 12.6 مليار دولار وهو أعلى معدل للسياحة فى مصر”.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا