اتجهت شركات عالمية تعمل في مجالات الأزياء والأثاث الراقي، إلى تحويل نشاطها بشكل مؤقت إلى صناعة أدوات الوقاية الطبية لمساعدة بلادها في التصدي لتفشي وباء فيروس كورونا.
شركة “إيكيا” السويدية، أكبر مصنعي الأثاث بالعالم، أعلنت البدء في تصنيع أدوات وقاية من فيروس كورونا، مثل المآزر والكمامات لصالح المستشفيات التي تواجه انتشار الفيروس.
وقال مدير المشتريات العالمية بمجموعة “إنتر إيكيا” المالكة للشركة والمسؤولة عن التوريدات، إن الطلب على الأثاث المكتبي متماسك بشدة، مع تحول الكثيرين للعمل من المنزل، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وأضاف أن تعطل سلاسل الإمداد تزايد بعد تفشي كورونا في أوروبا وأمريكا، وأن توقف العمل وإغلاق الحدود يتسببان في اختناقات صناعية.
دار “كريستيان ديور” الفرنسية الشهيرة للأزياء الراقية، أعلنت عن بدء إحدى وحداتها في إنتاج كمامات للعاملين في متاجر السوبر ماركت وغيرها من القطاعات التي لا تزال تعمل أثناء تفشي فيروس كورونا.
وستنتج ديور المملوكة لشركة (إل.في.إم.إتش) معدات الحماية في أحد مصانعها الذي كان عادة ما ينتج ملابس أطفال راقية، على أن يقوم بهذا العمل متطوعون، بحسب ما أعلنت الشركة.
وقالت الدار إنه سيتم التبرع بالكمامات للعاملين في وظائف رئيسية مثل النقل أو توزيع الأغذية “الديليفري”، ولم تفصح العلامة التجارية عن طاقتها الإنتاجية.
وكانت مجموعة “شانيل” للأزياء الراقية، قد أعلنت أنها ستبدأ إنتاج كمامات لتساعد في تعزيز الإمدادات في فرنسا مع انتشار كورونا.
وتعكف المجموعة على صناعة النماذج الأولية، وستبدأ في الإنتاج بمجرد الحصول على موافقة السلطات الفرنسية.
وقالت شانيل في بيان “نحشد قوة العمل والشركاء اليوم.. لإنتاج كمامات وقمصان واقية” ضد الفيروس.
وتحتاج فرنسا إلى نحو مليار كمامة خلال الأشهر المقبلة بحسب ما قاله وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، وأن بلاده طلبت استيراد هذه الكمية التي سيأتي معظمها من الصين.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا