ناشد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الحكومات في الشرق الأوسط وأفريقيا التحرك بشكل أسرع لتوفير دعم حكومي لشركات الطيران لديها، والتي يقول إن فاقد إيراداتها بسبب جائحة فيروس كورونا يبلغ الآن 23 مليار دولار.
وقال نائب رئيس إياتا للشرق الأوسط وأفريقيا محمد علي البكري يوم الخميس إنه سيكون من الصعب للغاية أن تنجو أي شركة طيران دون مساعدة حكومية.
وفي الشرق الأوسط، علقت كبرى الناقلات، بما في ذلك طيران الإمارات وفلاي دبي والخطوط الجوية العربية السعودية، جميع رحلات الركاب. وقلصت العال الإسرائيلية جدول رحلاتها، وأوقفت الخطوط الجوية التركية جميع الرحلات الدولية في 27 مارس.
وفي أواخر مارس، أشارت تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) إلى أن فاقد الإيرادات بسبب فيروس كورونا سيتجاوز 250 مليار دولار في 2020، وناشد الحكومات تقديم دعم مالي فوري للقطاع.
وقال الاتحاد إن الأزمة الحالية أسوأ بكثير وأوسع نطاقا من الفترة التالية لهجمات 11 سبتمبر عندما فقدت شركات الطيران الأمريكية إيرادات قاربت 19.6 مليار دولار في 2001 و2002.
وبعد الهجمات، قدمت الحكومة الأمريكية 15 مليار دولار لشركات الطيران في صورة تعويضات وضمانات قروض.
وقال ألكسندر دو جونياك رئيس إياتا ”تسعى شركات الطيران بشكل حثيث للبقاء في أوقات من أصعب ما يمكن تصورها… لدينا ما يمكننا من ذلك من عاملين وخبرة. لكن، ولكي أكون صريحا تماما، ليس لدينا المال”.
صوت الكونجرس الأمريكي في 27 مارس لمنح قطاع الطيران في الولايات المتحدة حزمة إنقاذ بقيمة 58 مليار دولار، وحصلت الخطوط الجوية السنغافورية على حزمة تمويل بقيمة 13 مليار دولار قادتها شركة الاستثمار الحكومية تماسيك التي تحوز أغلبية فيها.
ونتيجة للقيود على حركة السفر التي تفرضها الحكومات في أنحاء العالم، فإن عدد شركات الطيران التي توقف تحليق أغلب طائراته أو جميعها تنامى بشكل سريع للغاية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا