توقع وزیر المالیة الفرنسي برونو لومیر أن تشھد بلاده خلال العام الحالي 2020، أسوأ أزمة ركود اقتصادي منذ انتھاء الحرب العالمیة الثانیة في عام 1945 متأثرة بتداعیات فیروس كورونا المستجد – كوفید 19.
وأضاف الوزري لومیر خلال جلسة استماع عقدتھا لجنة الشؤون الاقتصادیة في مجلس الشیوخ اليوم الإثنين، أن “أسوأ معدل نمو سجله الاقتصاد الفرنسي منذ عام 1945كان في عام 2009 بعد الأزمة المالیة الكبرى إذ بلغ الانكماش 2.2%”.
وأوضح أنه من المحتمل أن تكون النسبة أدنى بكثیر من ذلك خلال العام الحالي في ضوء توقف قطاعات العمل بسبب تفشي فیروس كورونا المستجد – كوفید 19.
وكانت الحكومة قدرت سابقا في میزانیتھا المعدلة التي أقرتھا في منتصف مارس أن یصل الانكماش الاقتصادي إلى 1% ھذا العام، إلا أن لومیر أشار بعد أیام إلى أن تراجع النشاط الاقتصادي سیكون أكبر بكثیر.
وتعیش فرنسا في حالة اغلاق تام تقریبا بسبب تفشي الفیروس مع السماح فقط لافراد الخدمة الاساسیین والعاملین في مجال الاغذیة
والطواقم الطبیة بالتنقل.
ویتم السماح لبعض العمال بالذھاب الى عملھم في ضوء ظروف صحیة صارمة بینما یجب على اي شخص یوجد خارج المنزل ان یحمل تصریحا رسمیا مبررا والا یتعرض لدفع غرامة كبیرة.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسیة امس الاحد ارتفاع عدد الإصابات بفیروس كورونا الى 92839 حالة والوفیات الى 8078 حالة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا