تسعى شركة رينو أكبر شركة لصناعة السيارات في فرنسا، للحصول على قروض مدعومة من الحكومة الفرنسية بقيمة تتراوح ما بين 4 إلى 5 مليارات يورو (5.5 مليار دولار) حتى تتمكن من التعامل مع تداعيات فيروس “كورونا“.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة رينو جان دومينيك سينارد” في حديث لراديو “آي تي إل” إن الشركة تعمل على الحصول على القروض المصرفية التي ستضمنها الدولة، مستبعدا تأميمها مجددا من جانب الحكومة، لكنه أكد أن ما ترغب فيه هو تجاوز الصدمة التي تسبب فيها فيروس “كورونا”.

وألغت شركة رينو التوزيعات النقدية بقيمة 300 مليون يورو (325 مليون دولار) على المساهمين عن العام الماضي، كما قرر “سينارد” خفض راتبه بنحو 25% خلال الربع الثاني الجاري.

وأكدت شركة رينو الفرنسية أن جميع مصانعها لإنتاج السيارات فى العالم ما زالت متوقفة عن العمل منذ بداية مارس الماضى؛ بسبب وباء فيروس كورونا الذى انتشر فى 206 دول، لكن مصانعها فى الصين وكوريا الجنوبية بدأت العمل بعد انحسار الوفيات والإصابات بهاتين الدولتين.

وتخطط رينو لاستئناف إنتاج السيارات فى بقية دول العالم عندما تسنح الظروف بمجرد احتواء الوباء، وستنفذ تدابير مناسبة لتتمكن من مواجهة الطلب التجارى بفاعلية وتوفير احتياجات المستهلكين بعد إيجاد علاج المرض.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا