بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سبل تحقيق الاستقرار في أسواق النفط، وأهمية التعاون المشترك بين الدولتين للوصول إلى هذه الهدف.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تلقى اتصالاً هاتفياً، من الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.
وأضافت أنه جرى خلال الاتصال استعراض الجهود المبذولة لتحقيق استقرار أسواق الطاقة والمحافظة عليها لدعم نمو الاقتصاد العالمي، كما جرى التأكيد على أهمية تعاون جميع الدول المنتجة في ذلك.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين من مجموعة “أوبك+” قولهما، إن السعودية ومنتجي نفط آخرين في مجموعة أوبك+ رفضوا خطة مكسيكية لإجراء تخفيضات أقل من المستهدف بموجب خطط لخفض المعروض العالمي من النفط.
وقال مصدر إن هذا الخلاف كان السبب وراء تأخير وزراء طاقة مجموعة العشرين إصدار بيان حتى بعد عدة ساعات من انتهاء المحادثات.
وعرقل هذا الخلاف جهود وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الخاص بتخفيضات النفط.
ويحاول منتجو النفط بقيادة السعودية وروسيا التوصل إلى اتفاق يعالج تخمة معروض متنامية وسط انخفاض 30% في الطلب العالمي على الوقود.
لكن المحللين يقولون إن المجموعة قد تقرر في النهاية خفضا أقل مما كانت السوق تنتظره، مضيفين أن تحطم الطلب من جراء الركود الاقتصادي الناتج عن الجائحة هو مشكلة لا يمكن الاستهانة بها.
وقال روجر ريد، كبير محللي الطاقة لدى ويلز فارجو، “إلى أن يتقرر تخفيف إجراءات المباعدة الاجتماعية الإغلاق الاقتصادي الشديدة في أمريكا الشمالية وأوروبا وأجزاء من آسيا، فأي تخفيضات معروض من أوبك+ ليست سوى إجراء متأخر في أفضل الأحوال”.
وتداولت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها مثل روسيا، في إطار ما بات يطلق عليه أوبك+، فكرة خفض الإنتاج 15 إلى 20 مليون برميل يوميا بما يعادل 15 إلى 20% من الإمدادات العالمية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا