في محاولة لفهم مدى تاثير فيروس كورونا على الموظفين العاملين من المنزل، أعدت فوربس الشرق الأوسط دراسة استقصائية، في مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لمعرفة ما عادات العمل من المنزل الأكثر شيوعًا والأدوات المستخدمة والتحديات الماثلة، والدعم المقدم للموظفين من أصحاب الأعمال في المنطقة.
يعمل أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين في الدراسة بالمستوى نفسه أو بمستوى أفضل من منازلهم، مع أن %42 منهم رأوا أنهم يتمتعون بالقدر نفسه من الإنتاجية المتحققة حين يعملون في مكاتبهم. في حين يرى %34.3 من المشاركين أن إنتاجيتهم قد زادت حين عملوا من منازلهم، أما 20.9% منهم فكانوا أقل إنتاجية. بينما أعرب %2.8 منهم عن عدم إمكانيتهم إنجاز أعمالهم من منازلهم.
قال أكثر من نصف المشاركين أن شركاتهم أعدت قناة مركزية للتواصل بين أعضاء الفريق جميعهم، مما يدل على أن استمرار الأعمال بشكل نشط، أمر ذو أولوية قصوى. بينما أفاد %14.9 منهم، بأن شركاتهم قدمت الحوافز المالية خلال هذه الفترة العصيبة. في حين أكد أكثر من ربع المشاركين على أن شركاتهم وفرت لهم أدوات الحماية الصحية. ومن بين هؤلاء الذين أجابوا عن السؤال بـ”أخرى” كانت سياسة العمل من المنزل هي الإجابة الأكثر شيوعًا.
•مشكلات شبكة الإنترنت والبيئة غير المناسبة للعمل، تشكل عائقًا أكبر من صعوبة التواصل.
كانت الإجابة عن هذا السؤال متفاوتة على نطاق واسع، إذ قال %23.9 من المشاركين إن الملهيات من أكثر التحديات التي يواجهونها في حال العمل من منازلهم. بينما كان الإنترنت غير المستقر والبيئة المحيطة من التحديات التي واجهت نسبة %18.9 و%19.1 من المشاركين على التوالي. وأكد %17 فقط من المشاركين على أن صعوبة التواصل كانت من أكبر المشكلات لديهم، مما يشير إلى مدى فعالية التكنولوجيات المستخدمة. لكن من ضمن هؤلاء الذين اختاروا الإجابة “أخرى” كان الأطفال والعائلة من أكثر الإجابات الشائعة.
تفاصيل الاستطلاع بالكامل في هذا الرابط
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا