توقع مصرفيان أن تتأثر ودائع البنوك خلال الفترة المقبلة نتيجة إرتفاع أسعار العائد على شهادت بنكى الأهلى ومصر الـ 15% الأمر الذى يستوجب من البنوك ضرورة البحث عن بدائل تمكنها من الحفاظ على نمو ودائعها.
وأضافوا أن الفجوة بين أسعار العائد على تلك الشهادات وأسعار العائد فى باقى البنوك أصبحت مرتفعة نسبيا مما دفع شريحة كبيرة من العملاء الذين يبحثون عن عوائد إستثمارية افضل لشراء تلك الشهادات على حساب الإوعية الإدخارية الأخرى
وبلغ إجمالى ودائع القطاع المصرفى وفقا لبينات البنك المركزي 4.23 تريليون جنيه فيما بلغ ودائع البنك الأهلى 1.476 تريليون جنيه وبلغت مجفظة الودائع ببنك مصر 745.8 مليار جنيه
وقال محمد عباس فايد الرئيس التنفيذى لبنك أبوظبى الاول مصر إن الشهادات مرتفعة العائد الـ15% التى طرحها بنكى الأهلى ومصر أثرت بشكل كبير على ودائع البنوك الأخرى نظرأ لأقبال العملاء عليها لاسيما وأن سعر العائد تنافسى فى ظل الظروف الراهنة التى تشهدها البلاد بسبب فيروس كورونا
وطرح بنكى الاهلى ومصر قى مارس الماضى شهادات سنوية ذات عائد مرتفع 15% فى أطار حرص البنكين على مساندة المواطنين من الاضرار الناتجة عن تفشى فيروس كورونا كما قام بنك استثمار القومى بطرح شهادة بعاذد 14% بأجل عامين
وأضاف فايد أنه على البنوك البحث عن بدائل لتعويض الفارق فى أسعار الفائدة مثل التركيز على تطوير الخدمات المقدمة للعملاء والبيع العرضى ومنح العملاء قيمة مضافة من خلال توفير منتجات مبتكرة ومتميزة
وتجاوزت حصيلة الشهادات الـ15% فى كلا البنكين بعد مرور أكثر من شهر على إصدارها نحو 105 مليار جنيه
ومن جانبة قال حمدى عزام نائب رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية إن العملاء يبحثون دائما عن الفوائد المرتفعة وبالتالى كان من الطبيعى الإقبال الكبير الذى شهدناه على الشهادات مرتفعة العائد 15%
وأضاف أنه بالرغم من جذب هذه الشهادات شريحة كبيرة من العملاء إلا أن البنك استطاع أ يحافظ على نمو الودائع من خلال ودائع الشركات بالإضافة إلى ودائع الأفراد من خلال تقديم حزمة من المميزات
واشار إلى أمتلاك البنك فائض فى السيولة حيث بلغت استثمارات البنك فى أذون الخزانة نحو 12 مليار جنيه فى حين بلغ حجم الودائع 22 مليار جنيه فيما سجلت المحفظة الائنمانية 13 مليار جنيه

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا