أظهر تحليل أعدته مؤسسسة ستاندرد آند بورز جلوبال، أن عدد الشركات أو الدول المعرضة لخطر خفض تصنيفها الائتماني إلى عالية المخاطر من الدرجة الجديرة بالاستثمار بلغ ارتفاعا قياسيا عند 111 دولة وشركة بسبب جائحة فيروس كورونا.
ديون بأكثر من 300 مليار دولار
وتشير تقديرات “ستاندرد آند بورز” إلى أن عدد الشركات والدول المخفض تصنيفها بهذا الشكل بلغ بالفعل 24 هذا العام، مما يؤثر على ديون بأكثر من 300 مليار دولار.
سندات شركات بـ444 مليار دولار
وتمتلك الشركات والدول البالغ عددها 111 المرشحة لهذا الخفض في التصنيف سندات بقيمة 444 مليار دولار أخرى، مما يعني أن المبلغ من المرجح أن يقفز بأكثر من ذلك بكثير.
وقالت “ستاندرد آند بورز”، إن الشركات والدول المرشحة للخفض مهمة لأن مدى فقدان التصنيفات من الدرجة الجديرة بالاستثمار يمكن أن يدفع المستثمرين لبيع السندات من أجل شركات أكثر جدارة ائتمانية، مما يرفع تكاليف اقتراضها.
وأضافت ستاندرد آند بورز “تواصل الضغوط الائتمانية التراكم، مما يلقي الضوء على أن قرابة الربع من عدد الشركات المعرضة لخطر خفض التصنيف إلى عالية المخاطر البالغ 111 عرضة أيضا لتحذير صريح بخفض التصنيف”.
جرى بالفعل تجريد أسماء عالمية كبرى، مثل فورد وكرافت هاينز ورينو ودلتا إيرلاينز وماسيز وماركس آند سبنسر في قطاع التجزئة، من علامة الجديرة بالاستثمار منذ أن أضر فيروس كورونا باقتصادات كبرى.
أسماء بعض الكيانات المرشحة لخفض التصنيف
وتتضمن قائمة المرشحين للخفض بعضا من الأسماء التي لا تقل شأنا، منها الناقلتين الوطنيتين بريتش إيروايز ولوفتهانزا وسلسلتي الفنادق العالميتين حياة وماريوت وعملاقي التعدين أرسيلورميتال وفيل البرازيلية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا