قالت وزارة الخارجية الصينية يوم السبت إنه يتعين على الولايات المتحدة التوقف عن ”القمع المبالغ فيه“ لشركات صينية مثل هواوي.
وتحركت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة لوقف إمدادات الشرائح الإلكترونية لهواوي تكنولوجيز مما أثار مخاوف من رد الصين وأضر بأسهم شركات إنتاج الشرائح الأمريكية.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان ردا على أسئلة من رويترز عما إذا كانت بكين ستتخذ إجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة أن الصين ستدافع بحزم عن الحقوق القانونية لشركاتها.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت الجمعة، سلسلة من الإجراءات للحد من قدرة مجموعة هواوي التي تعتبرها «تهديداً للأمن القومي» على تطوير أشباه النواقل في الخارج باستخدام التكنولوجيا الأمريكية. وقالت وزارة التجارة الأمريكية في بيان: إن هذا الإعلان يعيق جهود هواوي للتحايل على ضوابط التصدير.
وأعلنت الوزارة أنها استهدفت بشكل استراتيجي ودقيق للغاية عمليات شراء هواوي أشباه النواقل التي طُورت مباشرة بفضل الدراية الأمريكية في البرمجيات والتكنولوجيا، وتتعرض هواوي لضغوط كبيرة من واشنطن التي ضغطت على حلفائها في جميع أنحاء العالم لتجنب شراء معدات الاتصالات الخاصة بالشركة، مثيرة مخاوف أمنية، في ظل نزاع تجاري أوسع بين الولايات المتحدة والصين.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه كبير مستشاري البيت الأبيض الاقتصاديين إن اتفاق التجارة الأمريكي الصيني «المرحلة 1» الذي جرى التوصل إليه في يناير/ كانون الثاني لم ينهر، وإن كلا البلدين ما زالا يعملان على تطبيقه، لكن الرئيس دونالد ترامب أضاف أنه ليس «متيماً» بالاتفاق.
وقال لاري كودلو للصحفيين في البيت الأبيض إن اتفاق التجارة «مستمر»، وذلك بعد يوم من تلويح ترامب بأنه قد يقطع العلاقات مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
كان ترامب قال في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس بثت يوم الخميس إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة حيال فشل الصين في احتواء تفشي فيروس كورونا، وإن الجائحة ألقت بظلال على اتفاق التجارة مع بكين الذي يعتبره إنجازاً كبيراً.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا