أعلنت هيئة قناة السويس، عبور 1601 سفينة خلال شهر مايو الماضي، مقابل عبور 1600 سفينة خلال نفس الشهر من العام الماضي.
وقالت في بيان، إن إجمالي الحمولات الصافية خلال شهر مايو الماضي تراجع إلى 94.8 مليون طن، مقابل حمولات قدرها 104.9 مليون طن خلال ذات الشهر من العام الماضي، بفارق قدره 10.1 مليون طن.
وأرجعت الهيئة الانخفاض إلى التأثر بتراجع مؤشرات حركة التجارة العالمية ومعدلات نمو الاقتصاديات العالمية، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، إن حركة الملاحة بالقناة جزءاً لا يتجزأ من حركة التجارة العالمية التي تواجه تحديات عديدة في ظل انتشار فيروس كورونا، وما نتج عنه من تراجع الطلب العالمي على البضائع، وإلغاء الخطوط الملاحية للعديد من رحلاتها، وخلق حالة من الركود على حركة التداول وعمليات الشحن والتفريغ بالموانئ العالمية.
وأضاف أن قناة السويس نجحت في التعامل مع الآثار الاقتصادية السلبية الناجمة عن انتشار كورونا، والحفاظ على معدلات عبور السفن بالقناة منذ مطلع العام الجاري، بانتهاج مجموعة من السياسات التسويقية والتسعيرية المرنة التي تستهدف التيسير على العملاء والحفاظ على تنافسية القناة.
وأشار إلى أن إدارة القناة تتابع بشكل مستمر ومتواصل المتغيرات المختلفة والظروف غير المواتية التي تمر بها صناعة النقل البحري وتتعامل بشفافية كاملة ومرونة وفق متطلبات إدارة الأزمة حيث تولي اهتماماً كبيراً بتعميق روابط الصلة مع كافة العملاء وفتح خطوط اتصال مباشر معهم لتحقيق المصالح المشتركة.
ووجه رئيس الهيئة رسالة طمأنة باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع التحديات الراهنة لتقليل الآثار المحتملة على حركة الملاحة بالقناة، بالإضافة إلى الاستفادة من آليات إدارة الأزمة التي اعتمدتها الهيئة في التعامل مع أزمات مماثلة مثل الأزمة المالية العالمية عام 2008، وتباطؤ حركة التجارة العالمية وانخفاض أسعار النفط عام 2016.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا