قالت مؤسسة “IHS” للأبحاث، إن نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر، تحسّن خلال مايو الماضي، بعد أن سجل أسوأ أداء له خلال عشرة أعوام في الشهر السابق، متأثرا بأزمة فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر “IHS” ماركت لمديري المشتريات في القطاع الخاص غير النفطي بمصر إلى 40.7 نقطة في الشهر السابق، بعد أن سجل 29.7 في أبريل، لكنه يظل دون مستوى الـ 50 نقطة، وهو الخط الفاصل بين النمو والانكماش.
وتعليقا على ذلك، قال الباحث الاقتصادي بمجموعة “IHS” ماركت، ديفيد أوين، إن مؤشر مديري المشتريات في مصر، ارتفع 11 نقطة، ليصل إلى 40.7 نقطة في مايو الماضي، موضحا أن بدء تعافي القطاع الخاص في مصر قد يشير إلى انتهاء أزمة فيروس كورونا، إلا أن أداء القطاع لا يزال منكمشا.
وأضاف، أن الشركات استفادت خلال هذه الفترة من تراجع أعباء التكلفة الإجمالية، مقارنة بتخفيض الأجور، وهو ما قد يساعد الشركات في تحقيق تطلعاتها بالحفاظ على أسعار إنتاج منخفضة عند تعافي الاقتصاد.
وأكد أوين، أن مستوى الثقة لا يزال إيجابي، على الرغم من ظهور مخاوف من تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما قد يؤثر على أي انتعاش في الطلب العالمي.
واشارت المؤسسة، إلى أن أسعار بعض السلع ارتفعت بشكل طفيف خلال الفترة الأخيرة، خاصة المستلزمات الطبية والمواد الغذائية، مع انخفاض أسعار المواد البلاستيكية والمواد الخام الأخرى، مشيرة إلى أن ذلك جاء مرتبطا بتقديم بعض الشركات خصومات من أجل دعم انتعاش المبيعات.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا