تعتبر القيمة السوقية لشركة آبل، التي تبلغ حاليا 2.1 تريليون دولار، مجرد التقاط للأنفاس، خاصةً مع الأخذ في الاعتبار أن عملاق التكنولوجيا قد ضاعف قيمته خلال 11 شهرا فقط.
ولامست القيمة السوقية لآبل التريليون دولار لأول مرة في أغسطس 2018، ثم شهدت تراجعات كبيرة لتعود إليها من جديد في سبتمبر 2019 وتنجح في مواصلة الصعود إلى أكثر من تريليوني دولار.
وراهن العديد من رواد الأعمال والتكنولوجيا على هذا الإنجاز طوال الوقت، وسط واحدة من أسوأ الأوبئة التي يشهدها العالم منذ أكثر من 100 عام، وفق تقرير لموقع invezz.
ويظهر الرسم التالي القيمة التي بلغتها آبل التي تأسست في عام 1984، كما يقارنها بمثيلاتها من عمالقة التكنولوجيا أمثال أمازون وألفا بت المالكة لعلامة جوجل التجارية و فيسبوك أيضا.
آبل في المركز الثاني بين بائعي الموبايل وتتصدر في التابلت
وبغض النظر عن القيمة السوقية لآبل يمكن القول إن كل شيء بدأ بالنسبة لهم بسوق الهاتف المحمول وظهور iPhone، حيث كان هذا هو الخطوة الرئيسية التي دفعت قيمة الشركة إلى الـ2 تريليون دولار.
وتنافس آبل الآن في سوق هي أحد المسيطرين فيه بالإضافة لسامسونج التي تتربع على الصدارة، مع تراجع الخصوم القدامى سواء HTC أو Sony أو Nokia.
ومن المفارقات أن Nokia سيطرت على نحو 50% من الحصة السوقية العالمية من مبيعات الهواتف في عام 2007، وهو نفس العام الذي تم فيه إطلاق أول iPhone.
وتعتبر سامسونج الكورية حاليا هي صاحبة أكبر حصة سوقية بنحو 31%، تليها آبل بـ25%، ثم هاواوي 11%، وشاومي 9%، ثم أوبو بـ5%.
أما بالنسبة لسوق التابلت، فآبل تأتي في القمة، حتى بعد تراجع حصتها السوقية مؤخرا إلى قرابة 60% مقارنة بأكثر من 70% في الربع الأخير من العام الماضي.
في الكمبيوتر الشخصي.. آبل ليست في الصدارة
يعتبر سوق الكمبيوتر الشخصي إحدى الثغرات لدى آبل، حيث لا تستحوذ سوى على 7% من المبيعات العالمية، بينما تتصدر لينوفو في القمة بأكثر من 24%، وتليها اتش بي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا