أعلن حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة، تأييده لمقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإجراء تدقيق للبنك على يد خبراء من بنك فرنسا.
وقال رياض في تصريحات صحفية، في مقابلة مع النسخة الفرنسية لصحيفة عرب نيوز، على أنه لا يمكن للبنك استخدام الاحتياطي الإلزامي لتمويل التجارة، وإنه بمجرد الوصول إلى ذلك المستوى من تلك الاحتياطيات فإن البنك ملزم بالتوقف عن تقديم التمويل، وذلك بعد أن قال مصدر رسمي إن المصرف لا يمكنه الاستمرار في دعم السلع الأساسية إلا لمدة 3 أشهر.
ورغم تأكيد سلامة أن الهدف هو أن يسترد المودعون ودائعهم، أوضح أن الأمر قد يستغرق وقتا، وعارض خفض قيمة الودائع.
معهد التمويل الدولي كان قد توقع انكماش اقتصاد لبنان، البالغ 52 مليار دولار، بـ24% خلال 2020 مقارنة مع توقعاته السابقة بانكماش متوقع بـ15%.
ويسعى لبنان للحصول على 10 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي مشروطة بالإصلاحات.
وبينما تعاني لبنان من الآثار الكارثية لإنفجار مرفأ بيروت، أظهرت دراسة أممية أن نسبة الفقراء من سكان لبنان تضاعفت لتصل إلى 55% في عام 2020 مقابل 28% في عام 2019.
وبحسب دراسة أصدرتها لجنة الأمم المتحدة الإجتماعية والاقتصادية العربي آسيا ” إيسكوا“، صعدت نسبة الذين يعانون من الفقر المدقع في لبنان بثلاثة أضعاف، من 8% إلى 23%، في الفترة نفسها.
وبلغ العدد الإجمالي للفقراء من اللبنانيين أكثر من 2.7 مليون بحسب خط الفقر الأعلى (أي عدد الذين يعيشون على أقل من 14 دولار أمريكي يوميًا).
وخلف التفجير الذي وقع بمرفأ بيروت، نحو 135 قتيلا، وأكثر من 5 آلاف جريح، وتشريد نحو 300 ألف لبناني من منازلهم بعد أن تضررت المنطقة المحيطة بالانفجار.
وقدر محافظ بيروت الخسائر المالية للانفجار بنحو 5 مليارات دولار، في ظل أزمة اقتصادية عاصفة تمر بها لبنان خلال الفترة الماضية.
وقاربت معدلات التضخم في لبنان الـ 90%، وفقدت الليرة نحو 80% من قيمتها منذ أكتوبر الماضي، وبلغ سعر الدولار في السوق الموازية نحو 8000 ليرة بينما بقى السعر الرسمي للدولار الواحد عند 1507.5 ليرة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا