قال رجال أعمال أتراك بارزون إن السلطات السعودية تعمل على منع الواردات التركية للمملكة.
واستشهد رؤساء أكبر 8 مجموعات تجارية في تركيا بشكاوى قدمتها شركات سعودية بأن السلطات أجبرتها على توقيع خطابات تلتزم فيها بعدم استيراد البضائع التركية، واشتكوا أيضا من استبعاد المقاولين الأتراك من المناقصات الكبرى، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج.
وأشار التجار الأتراك إلى أن شركة AP Moller-Maersk، صاحبة أكبر خط نقل حاويات في العالم، حذرتهم الشهر الماضي باحتمال توقف خطوط النقل بالإضافة لتغريدة لعجلان العجلان، رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية، مطلع أكتوبر يدعوا فيها لمقاطعة السلع التركية.
وجاء في البيان المشترك الذي وقعه قادة الصناعة والمصدرون والمقاولون والنقابات أن “هذه القضية تجاوزت العلاقات الاقتصادية الثنائية وأصبحت مشكلة لسلاسل التوريد العالمي، كما أن أي مبادرة رسمية أو غير رسمية لعرقلة التجارة بين البلدين سيكون لها تداعيات سلبية على العلاقات التجارية بين البلدين وستكون ضارة باقتصاديات وشعب كلا البلدين”.
ونفت السعودية وضع قيود على البضائع التركية في بيان صدر في 3 أكتوبر الجاري.
ولم تستبعد تركيا مناشدة منظمة التجارة العالمية.
وتحتل المملكة العربية السعودية المركز الخامس عشر من بين أكبر أسواق التصدير التركية، حيث بلغت الواردات، وعلى رأسها السجاد والمنسوجات والمواد الكيميائية والحبوب والأثاث والصلب، 1.91 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام، وهذا يمثل انخفاضًا بنسبة 17٪ عن عام 2019.
ويمكن أن يُعزى بعض هذا الانخفاض إلى تأثيرات فيروس كورونا على سلاسل التجارة، لكن تظهر الإحصاءات السعودية أن قيمة الواردات التركية قد انخفضت في كل الأعوام منذ 2015.
واختلف البلدان أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، مع تدهور العلاقات بعد مقتل جمال خاشقجي، في قنصلية المملكة في اسطنبول.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا