توقعت مجموعة “كريدي سويس”، تعافي أداء الأسهم المصرية خلال الفترة المقبلة، وسط توقعات إيجابية لأداء الشركات المصرية، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج عن المجموعة السويسرية.
وقال رئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط بمجموعة كريدي سويس، بدبي، فهد إقبال، إن انخفاض حجم التداول في سوق الأسهم المصرية بعد التباطؤ الناجم عن جائحة فيروس كورونا، وانخفاض عدد الأسهم المدرجة ضمن المؤشرات العالمية، كان بمثابة “رياح معاكسة قوية” للسوق المصرية مؤخرا.
تسبب ضعف أداء سوق الأسهم المصرية هذا العام، في تراجع قيمة الأسهم بالبورصة بصورة كبيرة، مقابل الأسهم المتداولة في أسواق الناشئة الأخرى، ليتداول مؤشر EGX 30 الرئيسي قرب أدنى مستوى، مقابل مؤشر “MSCI” للأسواق الناشئة عام 2010.
تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX 30 22% العام الحالي، مقابل ارتفاع 8.5% لمؤشر “MSCI” للأسواق الناشئة.
تعرض مؤشر البورصة المصرية للمزيد من الضغوط، بعد تراجع أسهم “البنك التجاري الدولي – مصر” بعد مخالفات رصدها البنك المركزي المصري بشأن أعمال الحوكمة في البنك التجاري، واستقالة رئيسه، هشام عزب العرب، بحسب ما نقلته بلومبرج عن المجموعة.
ارتفع مؤشر “MSCI” للأسواق الناشئة بنسبة 1.8% الأسبوع الماضي، وهي ثالث زيادة على التوالي، ليرتفع بنسبة 10% تقريبًا خلال الشهر الجاري.
وأشار رئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط بمجموعة كريدي سويس، بدبي، إلى تفاؤله حيال سوق الأسهم المصري، حيث قال في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج اليوم الأحد: “لدينا نظرة إيجابية للعديد من المجالات بمصر”.
وأضاف إقبال: “في حين أن انخفاض السيولة يظل مصدر قلق، فإن الأساسيات قوية للغاية، وتوقعات النمو للمصدرين وشركات التصدير التي تركز على الداخل بناءة للغاية”.
وقال إقبال، إنه من غير المتوقع أن ينخفض سعر صرف الجنيه بأكثر من 5% خلال العام القادم.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا