نقلت صحيفة صنداي تايمز البريطانية عن رسائل بريد إلكتروني مسربة، إن بريطانيا تنوي فرض ضرائب على تجار التجزئة وشركات التكنولوجيا التي ارتفعت مكاسبها خلال جائحة كورونا.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة استدعت شركات لبحث سبل طرق ضريبة على المبيعات الإلكترونية، في حين تجري صياغة خطط لفرض ضريبة غير متكررة على “الأرباح الاستثنائية”.
واستبعدت الصحيفة في تقريرها أن يكشف وزير المالية البريطاني، ريشي سوناك، عن هذه الضرائب عند إعلان الميزانية المقرر في الثالث من مارس والذي سيركز على تمديد برنامج كورونا للتسريح المؤقت ودعم الشركات.
ويرجح الإعلان عن الضريبة الجديدة في النصف الثاني من العام الجاري.
ويواجه سوناك ضغوطا داخل حزبه، حزب المحافظين، لإثبات أن الإنفاق تحت السيطرة عندما يقدم الميزانية الجديدة، وذلك بعد اقتراض سنوي في طريقه لأن يصبح الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.
وأظهرت بيانات الشهر الماضي أن الاقتراض العام في بريطانيا بلغ منذ بداية السنة المالية في أبريل الماضي مستوى قياسيا مرتفعا عند 271 مليار جنيه إسترليني (370 مليار دولار).
في تجربة شبيهة إلى حد ما، أعلنت الأرجنتين في 29 يناير 2021، فرض ضريبة تشمل الأشخاص الأكثر ثراءً في البلاد، وتُدفع لمرة واحدة، بهدف تمويل شراء الإمدادات الطبية المتعلقة بفيروس كورونا، إضافة إلى مساعدة الشركات الصغيرة المتضررة جراء الوباء.
جاء ذلك بعدما كان مجلس الشيوخ قد أقر قانوناً، في ديسمبر 2020، بغالبية 42 صوتاً مقابل 26، يفرض ضريبة على الأشخاص الذين تتجاوز أصولهم 200 مليون بيزو (نحو 2,3 مليون دولار)، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
حكومة يسار الوسط التي يترأسها ألبرتو فرنانديز، أمِلت حينها في جمع نحو 3 مليارات دولار من هذه الضريبة، التي ستطال 12 ألف ثري من سكان الأرجنتين، البالغ عددهم 44 مليون نسمة، ويعيش 40% منهم تحت خط الفقر.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
