قررت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن كورونا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، اتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا تتضمن تحديد الطاقة الاستيعابية للأنشطة التجارية والاقتصادية والسياحية في الإمارة .
وقال المكتب الإعلامي لأبوظبي إنه سيتم العمل بالطاقة الاستيعابية الجديدة ابتداءً من اليوم الأحد، وذلك تعزيزاً للإجراءات الوقائية لاحتواء العدوى والحد من انتشار فيروس كورونا.
وسجلت الإمارات في 28 يناير الماضي رقما قياسيا في أعداد الإصابات بـ3,966 إصابة جديدة، وانخفض منحنى الإصابات في الأيام الاحقة لكن لازال متوسط 7 أيام حول 3250 إصابة في المتوسط يوميا.
وقررت اللجنة، إغلاق دور السينما ومنع إقامة الحفلات والتجمعات، مع التقيد بأعداد الأشخاص على ألا تتجاوز 10 أشخاص في احتفالات عقد القران والمناسبات العائلية و20 شخص عند تشييع الجنائز وإقامة العزاء.
وحددت أيضا اللجنة الطاقة الاستيعابية للمراكز التجارية بنسبة 40%، والمقاهي والمطاعم بنسبة 60%، والمنشآت الفندقية بنسبة 60% والشواطئ والحدائق العامة بنسبة 60%، والصالات الرياضية 50%.
وقررت اللجنة أن تكون الطاقة الاستيعابية لمركبات الأجرة بنسبة 45%، وحافلات النقل العام 75%، وأوصت اللجنة بتكثيف حملات التفتيش والرقابة على كافة القطاعات للتأكد من الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، وتحويل المخالفين للنائب العام حسب القوانين المعتمدة.
على جانب آخر تخطط دبي لتطعيم جميع البالغين بحلول نهاية العام الجاري، حيث يستخدم مركز الأعمال في الشرق الأوسط مجموعة متنوعة من اللقاحات، مع تطبيق قيود على الحركة لاحتواء فيروس كورونا.
وقال رئيس مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا في دبي، عامر شريف، لتلفزيون بلومبرج، “نخطط لتطعيم 100% من البالغين المؤهلين بحلول نهاية الربع الرابع من هذا العام”.
تم تقديم 4.2 مليون جرعة لقاح لإجمالي عدد السكان البالغ 10 ملايين نسمة، وهو أحد أعلى معدلات التطعيم لكل 100 شخص على مستوى العالم.
وقال شريف: “النهج الحالي للبلد هو أننا نوفر للناس أي لقاحات خضعت للتجارب السريرية، وفي نفس الوقت نتشارك مع كيانات مختلفة لتعزيز هذه الصناعة”.
ووافقت الإمارات العربية المتحدة على اللقاحات التي طورتها شركة فايزر وبيونتيك، بالإضافة إلى لقاح سينوفارم الصينية، كما أنها منحت ترخيص للقاح سبوتنيك الروسي للاستخدام في حالات الطوارئ، فيما تلقت دبي الأسبوع الماضي الشحنة الأولى من لقاح أسترازينيكا من الهند.
بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، تكمن الأولوية الآن في تحقيق التوازن. وقال شريف: “نحتاج إلى التأكد من أننا نحقق التوازن بين عدد الحالات، وكذلك الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لشعبنا”.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا