استحوذت مجموعة وارنر ميوزيك كورب، والتي تعمل في مجال الترفيه وتسجيل الأغاني ومقرها نيويورك، على حصة في شركة روتانا ميوزيك المملوكة للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال.
وقالت وكالة بلومبرج إن روتانا منحت وارنر ميوزك حقوق توزيع إصدارات لبعض أكبر الفنانين في العالم العربي خارج منطقة الشرق الأوسط.
ولم تفصح مجموعة وارنر ميوزك، والتي تمتلك علامتي موسيقى الهيب هوب Atlantic Records و Asylum Records ، عن تفاصيل الصفقة.
تضمنت الصفقة استحواذ وارنر على حصة أقلية كبيرة في روتانا ميوزيك والتي تقدر بحوالي 200 مليون دولار، وفقًا لشخص مطلع على الصفقة.
وتمنح الصفقة روتانا التابعة للوليد بن طلال، بالإضافة للأموال، شبكة توزيع دولية لنجومها، في حين تستطيع وارنر ميوزيك دخول منطقة الشرق الأوسط التي يمثل الشباب نحو 60% من سكانها ويمكنهم استخدام التكنولوجيا بسهولة.
استثمر الوليد حوالي 270 مليون دولار في ديزر عام 2018، وهي صفقة أتاحت أيضًا محتوى الصوت والفيديو من روتانا لخدمة بث الموسيقى.
وكان هذا الاستثمار هو الأول الذي يقوم به الأمير بعد اعتقاله في عام 2017 فيما وصفته الحكومة السعودية وقتها بأنه حملة على الفساد، ليطلق سراحه بعد بضعة أشهر بعد توقيع “تفاهم” مع السلطات السعودية.
ولين بلافاتنيك، نائب رئيس مجلس إدارة شركة وارنر ميوزيك، وهو أيضًا مستثمر في ديزر.
وقال سيمون روبسون، رئيس وارنر ميوزك للموسيقى المسجلة في بيان، إن الصفقة ستسمح لوارنر “بتوسيع عملنا في المنطقة وجلب الفنانين الرائعين بالشرق الأوسط إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم”.
وقدمت كاسي غرين، التي عملت سابقًا مع الأمير الوليد في العديد من استثماراته السابقة، المشورة لروتانا بشأن الصفقة.
ونمت عائدات الموسيقى العالمية المسجلة بقوة في السنوات الأخيرة، مدعومة بشعبية خدمات البث مثل Spotify و Apple Music، حيث أنقذ البث الصناعة من أكثر من عقد من التراجع على أيدي القرصنة عبر الإنترنت وانهيار مبيعات الأقراص المدمجة.
يستخدم حوالي 72% من السعوديين وسائل التواصل الاجتماعي فيما تبلغ النسبة في الولايات المتحدة 71%، وفقاً لقاعدة البيانات الألمانية على الإنترنت Statista.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا